
من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
الكوليرا والاضاحي خليك واعي وصاحي
مجتمعات القري والريف تحتاج في تلك الفترة الحرجة والعصيبة التي تمر بها البلاد من منعطفات بالغة الصعوبة الي وسائل في قمة اليسر والبساطة للتوعية
الاسبوع الماضي كان حافلا بالشائعات المبالغ في حبكتها واخراجها وهي بالكاد تستهدف بث الرعب في طلاب المدارس واسرهم الشائعة التي ملات مجالس المدنية وجلسات القهوة النسائية زعمت إن هناك أشخاص سمموا مياه الشرب ببعض المدارس وان بعض الطاليات في المدرسة اكس لفظن انفاسهن جراء شرب المياه وقتها انبري مسوؤل كبير في شرق الجزيرة نافيا تلك الترهات ولحصافة المسؤول وحكمته اني ببناته الائي يدرسن باحدي المدارس التي لم تسلم من الشائعة بل ذهب لابعد من ذلك وطلب منهن شرب المياه من احد ازيار المدرسة بحكمة المسؤول تم معالجة الامر وكان امرا لم يحدث
المجتمع الريفي ايضا يحتاج لجرعات من التوعية في حضم انتشار الكوليرا هذه الايام ببعض الولايات وهنا يبرز دور ائمة المساجد في نشر رسائل تطمينية تتجاوز الهلع والرعب والتوعية بالنظافة الشخصية والنخلص من بقايا الذبيح بطرق علمية من شأنها منع توالد الذباب بكثافة باعتبار إن الوضع الصحي لايحتاج بان يزداد بلة خصوصا التخلص من جلود الاضاحي وعدم تركها في العراء تنهشها الكلاب وتتحول الي جيفة
حسنا فعلت وزارة الصحة الاتحادية التي تسلمت اكثر من إثنين مليون جرعة من لقاح الكوليرا في هذا التوقيت العصيب
الكوليرا وباء وليس مادة سياسية تتخذها بعض الأحزاب السياسية واجهة لتمرير اجندتها ونقول لاي حزب لقد كرهنا السياسة وكذبها ومن له قدرة عليه إن يساعد بكوادره في محاربة المرض بدلا من اصدار بيانات لاتسمن ولاتغني من جوع
كسرة أخيرة
اسعار الاضاحي غالية والفلس بضرب جيوب السودانين يظهر انو هذه المرة حا نضحي بعنيلوق أو عتود لكن ربك بسهلا
حفظ الله السودان واهله وربنا ينصر قواتنا المسلحة والمشتركة والمستنفرين والدراعة