*نحويّات المساء* *محمد النحوي الشريف* *رسم خارطة طريقه.. واضحة الملامح والمعالم*

*نحويّات المساء*
*محمد النحوي الشريف*
*رسم خارطة طريقه.. واضحة الملامح والمعالم*
في خطابه الأول للشعب السوداني اليوم، قدم السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس خطته للفترة الاِنتقالية، ورسم خارطة طريق واضحة الملامح والمعالم للتغيير والتطور وإنعاش البلاد. تحدث بقوة وإقناع، وعبّر عن تصميمه على إحداث التغييرات اللازمة من أجل تحقيق الاِستقرار والنمو والاِزدهار.
في خطوة قوية، أكد إدريس على ضرورة فرض هيبة القانون والقضاء على التمرد، مما يعكس رغبته في المزيد من بسط هيبة الدولة وسيادتها والمضي قدمًا نحو التطهير الكامل للبلاد من بقايا وأذيال مليشيا آل دقلو الإرهابية، مطالبًا الدول الداعمة لها بأن يكفّوا أيديكم عنّا. كما تعهد بمكافحة الفساد والفقر، وتعزيز العدالة، مما يعكس تصميمه على تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء على أهمية إعادة هيكلة الدولة السودانية، والعمل على تنشيط الاقتصاد وزيادة الصادرات، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين. كما أشار إلى أهمية تشجيع الحوار السوداني – السوداني لتحقيق التوافق والوحدة الوطنية.
وألقى السيد رئيس الوزارء الضوء على رغبته في أن يكون خادمًا للشعب وليس حاكمًا يفرض إرادته، مما يعكس تصميمه على تحقيق الديمقراطية وشفافية الحكم.
إن هذا الخطاب يمثل بداية جديدة وواعدة للسودان، والشعب السوداني ينتظر ويتطلع إلى رؤية تنفيذ هذه الخطوات بفعالية وإنزالها على أرض الوقع. إنها خطوات مهمة نحو بناء حاضر ومستقبل مزدهر لوطننا الحبيب السودان، ونتمنى أن يكون هذا الخطاب نقطة تحول في تاريخ البلاد نحو إعادة البناء والإعمار والتنمية والاِستقرار.
.