عماد دنيا يكتب… مصطفى تمبور رجل بقامة وطن
مصفى تمبور آخر من وقع على اتفاقية جوبا للسلام وسعدت كثيرا بأن كنت الوحيد الذي يستقبله في مطار الخرطوم عند عودته حيث كانت تصريحات خاصة وحصرية وبعدها ذهبت لعملي ولم التقى. به إلا ضمن الصحفيين في مؤتمرات صحفية متنوعه.
لكني كصخفي متابع ظللت ارصد كل ماقام به هذا الرجل الذي يمثل دولة منذ أن قيادة المدعو حميدتي تمرده على الدولة حيث لم يتهاون أو يتردد في الانحياز للوطن في موقفه في حين أعلن قيادات كبيرة موقف الحياد حتى نهايه شهر أغسطس ٢٠٢٣م..
أسهم تمبور كثيرا في معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة حيث جهز قوات في معسكرات بولايات عدة كان لها المبادرة ضمن القوات المسلحة والقوات المساندة لها في تحرير مناطق كثيرة كانت تحت احتلال مليشيا آل دقلو الإرهابية.
لم يطلب منصب حيث ظل يعمل بصمت وبتجرد ضمن منظومة متكاملة تحت قيادة الدولة تحت أمره الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة وكل أركان حربه وهو لايزال يقدم كل شي من أجل الوطن والزود عنه ضد المليشيا المتمردة ومن دعمها وقريبا باذن الله يكتمل تحرير أرض الوطن من الأعداء ومن عاونهم.
بالأمس كانت زيارة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لمعسكر القوات التابعه لمصطفى تمبور حيث كان خطاب البرهان له مدلولات كبيره ويؤكد دور قيادة مصطفى تمبور وحهودة الكبيره في دحر المليشيا المتمردة.
نحن نقدر عاليا جهود القائد مصطفى تمبور في كل ماقام به ومن يشكر الناس لم يشكر الله وهذا حديث من الواقع من خلال متابعتي لفتره عامين من اندعلاع الحرب التي أسرة آل دقلو الإرهابية.
