ائتلاف سلام السودان ومنظمة المستشاريين القانونيين يدفعون بمسودة المشروع الوطني لرئيس الوزراء

اودعت امس الاربعاء مسودة المشروع الوطني لدي سكرتارية السيد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي

إئتلاف سلام السودان
بالتعاون مع
منظمة المستشارين القانونيين السودانية

تصريح صحفي مشترك

من واقع مسؤوليتنا الوطنية تجاه بلادنا السودان ، وما تمر به من ابتلاءات واطماع دولية وإقليمية ومهددات لامنها الداخلي والقومي كان لزاما علينا بان نقدم عصارة افكارنا لمعالي السيد رئيس الوزراء الإنتقالي الدكتور كامل الطيب إدريس وهي مسودة مقترحة للمشروع الوطني والذي نعتبره المنقذ للحالة السودانية علي مر الحكومات التي تعاقبت علي الحكم التشخيص السليم للمعضلة وحالة عدم النهوض وتكرار التجارب الفاشلة وتكرار الشخصيات التي لم ولن تجدي نفعا قد للدفع بالحلول وعملية البناء والتنمية والاكتفاء الذاتي حتي نصل الي مناص الدول في عملية الازدهار
حيث اكد المهندس احمد عيسي احمد رئيس الائتلاف بالتشاور مع منظمة المستشارين قد دفعوا بمسودة المشروع الوطني الذي يحمل الرؤي واسماء لتشكيل حكومة السيد كامل حيث يحوي تلك الاسماء لكفاءات وخبرات شبابية يحملون هم النهوض بالبلاد وشعبه
حيث يعتبر هؤلاء من الذين كانوا ولا زالوا لهم السهم الواضح والعطاء الفياض والتأثير المجتمعي الكبير من خلال مسيرتهم الحياتية.

حيث شدد عيسي وبعد دراسة لما عاشتها بلادنا من اطماع وتهديد لوحدتنا ونسيجنا استطعنا بتوفيق الله ان نختار بعض الشخصيات الوطنية الفذة المشهود لهم بالوقوف الي جانب الحق والوطن والمواطنين في كافة القضايا المصيرية حيث ظلوا في مقدمة الذين ينادون بتاسيس دولة القانون والمؤسسات والحكم الراشد وعلي راس ذلك محاربة كل اشكال الفساد وخطاب الكراهية وجعل عملية المحاسبة من اولي اولويات المرحلة ولاكبير علي االقانون… واضعين في الاعتبار عدد من الشروط وهي :-
– الكفاءت والامانة والشفافية هي الصفات لهؤلاء الجنود المجهولون
– عدم تكرار الوجوه القديمة
قناعتنا أن المرحلة يتطلب جيل جديد امينا صادقا صامدا قويا وفيا لبلده وشعبه يحمل امنيات وتطالعات الوطن والمواطن
– يجب أن يكون المرحل الانتقالية مبنية التوافق والوفاق الوطني وافكار يسعي من خلاله بناء امة سودانية امنة مستقرة ناهضة تؤمن بالمستقبل ويقوم علي قبول واحترام الاخر والابتعاد عن خطاب الكراهية….
– اكدت المشروع علي ابقاء نسب اتفاقية سلام جوبا ولرئيس الوزراء الحق في عملية االابدال من مكان الي مكان بعيدا عن التشدد في البقاء علي آراء الاشخاص
– تكوين المجلس النيابي اي البرلمان الانتقالي بمشاركة واسعة لا اقصاء فيه لاحد يشمل القوي السياسية والمجتمعية والشبابية والنسائية..
– إنشأ وتكوين المفوضيات والمجالس وعلي راسها مجلس شئون الاحزاب لتقوم الاحزاب بتوفيق اوضاعها
– كما اكدت المشروع علي فرض هيبة الدولة ورمزيتها وفرض هيبة القانون والمساءلة والحفاظ علي الامن والاستقرار
– انشأ علاقات خارجية مبنية علي الندية والاحترام مع مراعاة مصالح الشعوب وعدم التدخل في شئون الاخرين…
– التركيز علي فتح ابواب العمل الانساني لتقديم المساعدات الغذائية والعلاجية والاشراف المباشر عليه…