وزارة الصحة بحكومة إقليم دارفور ترحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان هدنة إنسانية في الفاشر

وزارة الصحة بحكومة إقليم دارفور ترحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان هدنة إنسانية في الفاشر
بورتسودان 27-6-2025م
رحبت وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بإعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر لتسهيل وصول الاغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين وتخفيف الأزمة الإنسانية ، خلال اتصال له برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان.
وثمن بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بموافقة الحكومة السودانية على الهدنة الإنسانية ، مؤملا مواقفة مليشيا الدعم السريع عليها رغم تعديها المستمر على قوافل المساعدات الإنسانية واخرها قافلة المساعدات الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف في محلية الكومة ، وندعوا إلى الاستفادة من هذه الهدنة لتكثيف المساعدة الإنسانية، والبحث عن حلول أوسع لمنع تكرار حصار الفاشر مرة اخرى.
كما ثمن الوزير الجهود واعتبرها خطوة أولى لفك حصار الفاشر ، وتمكين المدنيين من الحصول على الماء والغذاء والدواء وعودة النازحين وإدخال المساعدات الكافية والوافية للمدنيين.
مشيرا إلى أن الوزارة دعت في بيانات ومناشدات سابقة الامم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي مراراً الى التدخل لفك حصار الفاشر وإنقاذ حياة الملايين من المدنيين وللحفاظ على شرعية ومصداقية النظام الدولي ، التي اهتزت إثر تعاطيه البطيء مع هذه الأزمة الإنسانية التي خلفت عدد كبير من الضحايا وسط النساء والإطفال وكبار السن وشردت وهجرت الملايين من المدنيين ، وتعتبر الوزارة أن اعلان هذه الهدنة مهم لإنقاذ حياة المدنيين في الفاشر.
وطالب حمدين الامم المتحدة بالزام مليشيا الدعم السريع بالهدنة وتنفيذها بشكل كامل وبضرورة مواصلة هذه الجهود لإنهاء حصار الفاشر وتجاوز الأزمة والمعاناة الإنسانية غير المبررة وإيصال المساعدات بشكل مستمر ومستدام دون قيود وتعقيدات لأنّ وضع المدنيين لم يعد يستحمل أي تأخير في وصول المساعدات الماسّة إليهم كما نطالب بإيقاف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين ، مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736 بشكلٍ كامل، وأن الهدنة لا تعفي مليشيا الدعم السريع من مسؤولياتها في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعدما السماح لهم بالرجوع الى حصار المدينة مرة اخرى بعد انقضاء الهدنة