
عبق الحروف
“رصاصة في قلب الفرح”
بدرالدين عبدالقادر
في كل مرة نشاهد فيها زفافًا يتحول إلي مأتم تتجدد الأسئلة الملحلة من أين جاء هذا الطقس الغريب الذي يحول لحظة الفرح إلى فاجعة؟ ومن يزرع الرصاص في حفل يُفترض أن يزهر فيه العمر ابتهاجًا وبدايات جديدة؟
ظاهرة إطلاق النار في المناسبات لم تعد مجرد تصرف فردي أو “هوجة فرح” بل تحوّلت إلى سلوك خطير يتسلل إلى مناسباتنا بدم بارد لينقضّ على الأرواح ويغتال الأمل في عيون العرسان وذويهم. إنها طقوس عبثية تقتحم الأفراح وتحيل الزغاريد إلى نواح والرقص إلى عويل، والسرور إلى رعب.
بالأمس القريب، اهتزّت مدينة أم درمان بخبر صادم: عريسٌ كان ينسج أحلامه بخيوط العديلة والحب وجد نفسه ضحية لرصاصة طائشة أطلقتها يدٌ لم تُدرك أن الفرح لا يُترجم بالبارود. لم يكن وحده بل سقط آخرون، وتحولت مراسم البهجة إلى سرادق عزاء وانهارت الأحلام أمام أعين الحاضرين فهل
باتت الرصاصة لغة التعبير الوحيدة عن الفرح؟ وهل ماتت فينا ثقافة الاحتفال الحضاري؟
إن هذا العبث لم يعد يُحتمل وتكرار المشاهد المؤلمة يُحتّم علينا كمجتمع أن نقف وقفة حازمة وأن نطالب السلطات بتطبيق أحكام رادعة لا مجرد بيانات تنديد أو أسف.
لقد آن الأوان لنزع هذا السلاح من أيدي العابثين ولزرع وعي بديل يقوم عل احترام الحياة وتقديس الفرح فالفرح لا يحتاج إلى رصاص يعلن قدومه بل إلى قلوب تحتضنه وعقول تحميه.
كفى!
فلكل رصاصة تُطلق في عرس هناك دمعة أم، وانكسار قلب ووداع أبدي لفرحة لم تكتمل.
في كل مرة نشاهد فيها زفافًا يتحول إلي مأتم تتجدد الأسئلة الملحلة من أين جاء هذا الطقس الغريب الذي يحول لحظة الفرح إلى فاجعة؟ ومن يزرع الرصاص في حفل يُفترض أن يزهر فيه العمر ابتهاجًا وبدايات جديدة؟
ظاهرة إطلاق النار في المناسبات لم تعد مجرد تصرف فردي أو “هوجة فرح”، بل تحوّلت إلى سلوك خطير يتسلل إلى مناسباتنا بدم بارد لينقضّ على الأرواح ويغتال الأمل في عيون العرسان وذويهم. إنها طقوس عبثية تقتحم الأفراح وتحيل الزغاريد إلى نواح، والرقص إلى عويل، والسرور إلى رعب
بالأمس القريب اهتزّت مدينة أم درمان بخبر صادم عريسٌ كان ينسج أحلامه بخيوط العديلة والحب وجد نفسه ضحية لرصاصة طائشة أطلقتها يدٌ لم تُدرك أن الفرح لا يُترجم بالبارود. لم يكن وحده بل سقط آخرون وتحولت مراسم البهجة إلى سرادق عزاء وانهارت الأحلام أمام أعين الحاضرين فهل
باتت الرصاصة لغة التعبير الوحيدة عن الفرح وهل ماتت فينا ثقافة الاحتفال الحضاري
إن هذا العبث لم يعد يُحتمل وتكرار المشاهد المؤلمة يُحتّم علينا كمجتمع أن نقف وقفة حازمة وأن نطالب السلطات بتطبيق أحكام رادعة تنهي هذه المأساة
لقد آن الأوان لنزع هذا السلاح من أيدي العابثين ولزرع وعي بديل يقوم عل إحترام الحياة وتقديس الفرح فالفرح لا يحتاج إلى رصاص يعلن قدومه بل إلى قلوب تحتضنه وعقول تحميه.
كفى!
فلكل رصاصة تُطلق في عرس هناك دمعة أم وانكسار قلب وارملة فتاة في ربيع حياتها الاول ووداع أبدي لفرحة لم تكتمل