
بسم الله الرحمن الرحيم
*رجال جعلوا جهاز المخابرات اسم يحبه الناس يستحقون الشكر(1-5)*
جهاز المخابرات العامة اسم اصبح محبوب وحيث ماوجدت عضويته يكون الامن والامان ..تحويل عقارب الزمان الي مائة وثمانون درجة لصالحه لما قدم من تضحيات للوطن تستحق ان توثق وان يشكر عليها من جعل ذلك ممكن هم رجال كثر بعضهم معلوم واخرون جند مجهولين ولكنهم غيروا التاريخ وجعلوا اسم ( امن ياجن ) أنشودة يرددها الجميع ويفتخر بها الشعب ..كل امكانية المخابرات حماية الوطن مهم بلغت درجة التكليف ولو بالروح يهون من اجل الوطن وشهداء وبطولات كتبت بلغت اعلي درجات البطولة رحم الله اخونا الشهيد العميد النعمان فهو سجل بطولات وترك اثر طيب في نفوس الجميع نسأل الله له ولاصحابه الشهداء الرحمة والمغفرة فقد أوفوا بما عاهدوا الله عليه ..وجهار شامل كامل حيث الحاجة تجده كل تفاصيل الوطن تجدهم واخر التحامهم مع الشعب ترحيل طلاب الشهادة السودانية في كل ولايات السودان التي تقام فيها الامتحانات بلا مقابل ولا تذمر ولكن فرح المأمور والمكلف تبدا من منزلك او حيث تكون تصلك سيارات جهاز المخابرات وتعيدك حيث تريد.. وليس الطلاب فقط ومن كان موجود معهم في نفس مسار الطلاب يصطحب معهم فضل من الله ونعمة تستحق الحمد والشكر ..عضو جهاز المخابرات كفاءة التاهيل وحسن الاختيار ولو ذهبت به الي العسكرية تجده مقاتلاً في الصفوف الامامية وأعادوا لنا تاريخ سابق تلبية نداء ياخيل الله اركبي وحيث ارادت القيادة تجدهم خياراتهم سد الثغرة والقيام بالواجب ..ويستحق المدير العام الفريق اول احمد المفضل لقب المؤسس فقد سبق الأولين في كل شي ورث اسم جعلوه بيوت اشباح وتجاوز القانون وسمعة اراد الاعداء ان يصدقها الناس وبلغت اعلي درجاتها حين كانوا حكام سخرو الإعلام الحكومي والمأجور لعمل دعاية ضده وأنشأوا قصص الكذب ..حتي بلغ اعلي درجاته الغاء الصلاحيات والحصانة وحل هيئة العمليات ومنع التسليح حتي الشخصي ومنعوا المرتبات وبلغت اعلي من ذلك التجريم وتلفيق التهم الجزاف.. كان مخططهم ان يكونوا خارج الخدمة او معهم ضد الشرعية ..ولكن توفيق الله لاخونا المدير العام الفريق اول المفضل ان اختار الشرعية ضد الانقلاب وضد القبيلة ومع الجيش وقيادته ومع شرعية القيادة ومع الوطن ضد الدعم السريع ضد التمرد ضد الخيانة العظمى ضد التهريب ضد الفوضي مع السودان والمواطن مع سلامة الجميع مع الزول البسيط مع الجميع ضد كل ظاهرة قبيحة ..ورث المدير العام جهاز أفقروه سلموا مقراته وممتلكاته العسكرية والمادية ومنع التدريب..ارادو ان يكون بلا اسم ولا مهام ونهبوا كل شي منه حتي حين قامت الحرب خرج المدير العام وأركان حربه وفق جهدهم الخاص وهنا بداية التاسيس الفعلية في ظل الحرب منحوا صلاحيات والثقة من كبيرنا وقائدنا الفريق اول البرهان فكانوا يستحقونها فأصبحوا سند الجيش ويده التي تعينه وحيث ماكان هم معه اخوة في الخنادق وفي المهام الصعبة اعاد المؤسس جهاز يستحق الفخر
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة