ما قل ودل علي أحمد عباس:
في حضرة الصناعة كان التلاقي
بدعوة كريمة من سعادة السفير عبد المنعم محمد محمود المدير العام للمركز العربي للصناعات التصديرية وفي مقره الرحب بضاحية مدينة نصر بالقاهرة التقي ثلة من العاملين السابقين بوزارة الصناعة من الرعيل الاول وما بعدهم نساء ورجال وبعض افراد اسرهم وأصدقائهم.
ولقد امضوا وقتا جميلا اجتروا فيه ذكريات الزمن الجميل بالوزارة وحكي كل فرد منهم عن تجارب عايشها ومواقف مر بها ابان تلك الفترة التي واكبت انشاء وزارة الصناعة وسردوا ظروف وكيفية التحاقهم بالوزارة واوضحوا ما قدمته لهم من فرص تدريب وتاهيل. فكانت كل تجربة تختلف عن الاخري في مداخلها ومعطياتها فعكست نماذج مختلفة مشوقة في سردها وبعضها كان مثيرا شد الانتباه.
ما ميز اللقاء والاعداد الجيد الذي تم الا انه جاء في مجمله بسيطا خفيف الظل في محتواه من خلال ما سرد فيه من مواضيع وعفويا من خلال المشاركات التي تمت دونما تكلف وسلسا في مساره دونما تعقيد والكل شارك بما تيسر له وادلي بدلوه.
وكان حسن الإستقبال وكرم الضيافة الذي وجد استحسان الجميع من ابرز عناوين اللقاء. فقد اعد سعادة السفير موقع الحدث بكل ما هو مطلوب وبزيادة.
نختم ونقول انه كان يوما مشهودا اتاح فرصة لقاء زميلات وزملاء بعد زمن قد طال وتمدد فكانت الفرحة باللقاء كبيرة برغم تغير كثير من الملامح الا ان الشبه لا زال موجودا فكان حرارة التلاقي واجترار ذكريات الزمن الجميل هي البلسم الذي ازال آثار ما افسده الدهر.
الشكر الكثير والتقدير والاحترام الكبير لسعادة السفير الزميل عبد المنعم محمد محمود صاحب الدار والزميل محمد عبد القادر منظم اللقاء ولكل من حضر من الزميلات والزملاء والضيوف. والسعادة اكثر بان حقق اللقاء المراد والمبتغي ونسأل الله أن يديم المحبه والإخاء والتواصل بين كل منسوبي وزارة الصناعة وان يكون الود والمحبة الحبل المتين الذي يؤكد ترابطهم برغم طول الزمن وبعد المسافات.
وبالله التوفيق وهو المستعان
