اخبار عالمية
أخر الأخبار

تعرف على من هم الدروز وفي أي الدول يتوزعون

الدروز هني أقلية دينية منتشرة بمنطقة الشام، خصوصاً بسوريا ولبنان والأردن وفلسطين المحتلة، وبيشكلوا حوالي 3% من سكان سوريا. ديانتهم ظهرت بالقرن الحادي عشر، وبتنتمي بالأصل للفرقة الإسماعيلية الشيعية، بس فيها مزيج من التعاليم الإسلامية، الفلسفة اليونانية، والتصوف. الدروز بيسمّوا حالن “الموحدون”، وبيؤمنوا بوحدة الله، بالتناسخ، وبعودة شخصية مخلّصة اسمها حمزة بن علي. ما عندن كتاب مقدس معروف، وطقوسن الدينية بتبقى سرّية ضمن جماعتن المغلقة، ولهيك قليل كتير اللي معروف عن تفاصيل عقيدتن.

بالنسبة لموقفن السياسي:

الدروز غالبًا بيتّبعوا سياسة محافظة، وهدفن الأساسي بيكون الحفاظ على جماعتن، حتى لو اضطروا يتحالفوا مع الأنظمة القائمة. بسوريا، أغلبن ساكنين بمحافظة السويداء، وخلال الحرب، حاولوا يضلّوا على الحياد أو يوقفوا مع النظام، مشان يبعدوا جماعتن عن النزاع.

لكن مع صعود الجماعات المتشددة مثل “هيئة تحرير الشام”، صار في تخوف كبير عند الدروز، خصوصاً من محاولة فرض أفكار متطرفة عليهم. في تقارير عن اعتداءات على أقليات، مثل حرق شجرة عيد الميلاد بحماة، بتدل على التوتر بين المتشددين والأقليات.

ليش إسرائيل بتدعم الدروز؟

الدعم الإسرائيلي للدروز، خاصة بجنوب سوريا وجولان المحتل، مو نابع عن محبة، بل لأسباب استراتيجية. من الستينات، إسرائيل حاولت تبني علاقات مع أقليات بالمنطقة، مثل الأكراد والدروز، لتكسر توازن القوى مع الدول العربية. الدروز بالجولان، اللي صار تحت الاحتلال من 1967، بيعتبروا بإسرائيل جماعة “قابلة للتعاون”.

إسرائيل بتشوف بوجود إيران وحزب الله جنوب غرب سوريا تهديد مباشر، ولهيك بتسعى لكسب دعم مجتمعات محلية مثل الدروز، خاصة إنن بعيدين عن الإسلام المتشدد ومش واثقين من الجماعات السنية المتطرفة. في أنباء عن إنو بعض قرى درزية طالبت بالانضمام لإسرائيل، وهالشي إذا صح، بيعطي لإسرائيل ذريعة لتقوية وجودها بالجولان.

كمان، إسرائيل بتستخدم هالدعم كورقة دعائية، لتظهر كأنها “حامية الأقليات” بوجه التطرّف، وهاد جزء من استراتيجية لتحسين صورتها قدام المجتمع الدولي.

بالنهاية، في إشارات واضحة على تنسيق بين بعض مشايخ الدروز وجيش الاحتلال، خصوصاً بمنطقة القنيطرة.

البعض بيحلل إنو إسرائيل عم تستخدم هالعلاقات لتقوية نفوذها جنوب سوريا، ولفرض واقع جديد على الأرض، وحتى ممكن تكون هالتحركات جزء من مشروع أوسع لتقسيم سوريا، وإنشاء مناطق موالية إله أو خاضعة لنفوذها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى