مقالات الرأي
أخر الأخبار

كل مايكتب عن تغيرات في جهاز المخابرات كذب صريح بقلم المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم

كل مايكتب عن تغيرات في جهاز المخابرات كذب صريح

الكلمة مسولية يحاسب قائلها ان افلت من عقاب الدنيا سوف ترحل معه الي الاخرة وحينها يتمني لو عوقب في الدنيا قبل موته ..حالة من الاشاعات المغرضة تناولتها الميديا في الايام القليلة الماضية واجتهادات حتي اوردت اسماء من تم تعينهم ومن تم انهاء تكليفهم وكان الهجوم علي جهاز المخابرات العامة الذي حقق نجاح لو رسمت خطة عشرية او خمسية لاعادته لسابق عهده لما استطاعوا ..ولكن بفضل الله وتوفيقه استطاع قائدنا البرهان حين وثق في أخيه الفريق اول احمد المفضل حين كلفه بادارة الجهاز المخابرات العامة انه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ..وحين كان الغدر والنكبة وكل حسابات العدو التي اعدها كلها توكّد ان المخابرات خارج دائرة المعركة ولم يحسبوا لها وبلغوا اعلي من ذلك حين كان حلمهم ان تتمرد معهم ظناً منهم ان الجهوية يمكن ان تساعدهم او المال يمكن ان يشتري هولاء ولكن بداية الهزيمة كانت من اعلان الفريق اول المفضل من اول لحظة بلا تردد انهم مع الشرعية ضد الخونة وضد الانقلاب والميليشيا ولا يصح إلا الصحيح من هنا بدأ النصر وفي اعجاز كما ذكرت لايمكن أعادة مؤسسة امنية كبري تقاتل من النقطة صفر وتودي المهام الاخري وكانت ثلاثة أعوام في حرب مفتوحة مع حكام قحت ومن يدعمهم من الجنجويد الذي استولي علي كل ممتلكاتهم العسكرية والمادية والمقرات وحتي الصلاحيات سلبت وسلاح الحراسات الشخصية وترك جهاز بلا عمل..رغم ذلك وبجهد اخونا الفريق اول المدير العام احمد المفضل تمت بناء جهاز المخابرات بقوة سبق الآخرين مسافات وسند حقيقي للوطن كله حيث ماكانت هناك حاجة تجدهم مستعدون للخدمة بلا من او اذي. جهاز بلغ النجاح ان شهدائه لايمكن حصرهم رحمهم الله وجرحاهم شفاهم الله كل يوم يقدمون لوحة الفداء ومعسكرات تخرج ومتحركات تشارك مع الجيش الخنادق في تكامل ووحدة الصف الحقيقي التي ازعجت الاعداء وارادوا شق الصف حين اطلقوا الاشاعات السوداء المغرضة ولن تحقق لهم إلا الندم والبكاء ..الجهاز باقي ومتطور ومديره العام مستمر في ماكلف به يودي مهامه وثقة القيادة فيه متجددة لانها تعلم طبيعة عمله ودوره البطولي في معركة الكرامة وبناء الوطن
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى