*شهدتها القاهرة* *مركز عنقرة وجمعية إسناد يدشنان رواية الصحفية واصله عباس (إيقاعات علي طبول صدئة)*

*شهدتها القاهرة*
*مركز عنقرة وجمعية إسناد يدشنان رواية الصحفية واصله عباس (إيقاعات علي طبول صدئة)*
*جمال عنقرة* : طبعت الرواية دون قراءتها ،، لمعرفتي بالكاتبة وإسلوبها ، وهذا ثاني كتاب لها ننشره.
*أميرة الفاضل* : قراءتي للرواية أعادت لي ذكريات دارفور الجميلة.
*د.سلوي حسن* : نحن أمام ملكة الدار جديدة .
*د.ليمياء عبدالغفار* : ظهور حاج النور في أي منطقة دلالة علي استمرارية الحرب.
*صلاح الشيخ* : الرواية بمثابة سياحة تفتح شهيتك ،، والكاتبة تمتلك ملكة إبداعية ، ولغة رصينة وسهلة.
*عزمي عبدالرازق* : التنقل الميداني ،، جعل الرواية أكثر تميزا وصدقا .
القاهرة :
*المقدمة:_*
تاكيدا للدور الكبير الذى تقوم به الثقافة في تغيير المفاهيم ، وترسيخ الحقائق ، والعمل علي عكسها من خلال مرآة النقد البناء والهادف ، وفتح الباب أمام حركة الثقافة للمنتوج الثقافي في رسم الاحداث والواقع ، ونسجها عبر الروايات والكتابات المتوازنة التي تقف خلفها الأقلام الماتعة التي تُزين الساحة ، وتثريها ، و في يوم نهارى شهدته مدينة نصر بالعاصمه المصريه القاهرة ، دشن منتدى جمعية إسناد لدعم السودانيين المتضررين من الحرب في القاهرة ، وبالتعاون مع مركز عنقره للخدمات الصحفيه ، وبحضور لفيف من قاده الإعلام والمثقفين والمهتمين بالشأن العام ، شهدت قاعة إسناد حفل تدشين رواية الاعلامية ، والناشطة الطوعية والكاتبة الصحفية / *واصله عباس* محمد نور والتى جاءت بعنوان ( *إيقاعات علي طبول صدئة – قصة الحرب والسلام ).*
-الذى يزور دارفور يحبها وأهلها :
في بداية حديثها اشارت الاستاذة / *أميرة الفاضل* رئيس مجلس إدارة جمعية إسناد لدعم السودانيين المتضررين من الحرب في مصر، عن التجارب والزيارات السابقة التي قامت بها الي الولايات دافور والتي تاتي ضمن القضايا المهمه والملحه وان هذا الرواية أعادت الي ذكريات علاقاتي الشخصيه في دارفور ، وعبرت بقولها أن الذي يزور دارفور حتما يُحبها ويحب أهلها.
*إيقاعات ..سبقتها قٌصاصات :*
( لمعرفتي القوية بالكاتبة.. طبعت الكتاب دون قراءته ) ، هكذا إبتدر الاستاذ *جمال عنقره* مدير مركز عنقره للخدمات الصحفيه ، والناشر للرواية ،بأن معرفته القويه بالكاتبه ابتدأت من مدينة امدرمان التي تجمعهما ، ومن ثم بقية الصحف التي عملا بها سويا ، وكشف عنقرة أن مركز عنقرة قد سبق وأن قام بنشر كتاب للكاتبة بعنوان( قُصاصات من سٍفر الانسانية ).
*ملكة الدار الجديدة :*
الاستاذة الجامعية والكاتبة الصحفية الدكتورة / *سلوى حسن صديق* ، عضو اللجنه الثقافية بجمعية إسناد لدعم المتضررين من الحرب في مصر ، رئيس الجلسه ، اكدت علي معرفتها المسبقه بالكاتبة ، ولكنها لا تعرف الي أي القبائل أوالمناطق تنتمى ، لهذا فهي تحسب الكاتبة ب (ملكة الدار) الجديدة التي ينتظر منها الكثير .
*-انا بت السودان*
في استعراضها لفحوي الرواية *(إيقاعات علي طبول صدئة – قصة الحرب والسلام ) ،* وضحت الكاتبة الصحفية *واصله عباس* أن هذه الرواية ما هي إلا نتاج لزيارت متكررة لولايات دارفور الخمس ، حيث رسمت الواقع المأزوم ، من خلال المشاهد والاحداث التي حدثت أثناء الزيارات ، سيما في معسكرات النزوح في كلمة ، وزمزم ، وأبازر ، التي حوت الكثير من القصص والحكايات .
وفي الختام تقدمت الكاتبة بالشكر والتقدير للجهات التي وصلت عبرها الي ولايات دارفور مما اخرج هذه الرويه بهذه الكيفية المليئة بالاحداث الواقعية ، فالشكر يمتد الي جمعية الهلال الاحمر السوداني ، والإتحاد العام للصحفيين السودانيين ، ووزارة الرعايه والضمان الإجتماعي ، والإتحاد الوطني للشباب السوداني .
*تجربه واقعية :*
الإعلامي والكاتب الصحفي *عزمي عبد الرزاق* ،(المناقش الاول ) ، يري أن عنوان الرواية يحمل في دلالته العميقة الكثير من المعاني حيث أن الطبول تقعد جزء من التراث السوداني، وأن الروايه جاءت تنبض بالحياة والرسائل التي تؤكد مأسة كل السودان
وأشاد عزمي بالإسلوب الأدبي العميق للكاتبة ، مبينا أن الزيارات المبدانية لولايات دارفور التي قامت بها الكاتبة أهم مايٌزين الرواية مما جعلها ، تخرج اكثر تميزا وصدقا.
*خصوصية احداث ثابت :*
اما الصحفيه *ناهد أوشي* ( مناقش تاني ) ، طالبت الكاتبة ، بتخصيص مساحات للحديث عن قضية منطقة تابت بولاية شمال دارفور ، والتي زارتها مع الكاتبه إبان الأحداث والإتهامات التي طالت نساء تابت ، ضمن الوفد الإعلامي ، واوضحت ان معرفتهما قديمة ، وجمعتهما التغطيات الصحفية المتعددة ، وفي ختام حديثها لفتت أوشي الي ضرورة ايجاد حل لمشكله الحرب ، مؤكدة علي أن الرواية عكست الآثار السلبيه للحرب مما يتطلب حلول عاجلة لإنهاءها.
*سياحه تفتح شهيتك :*
الاستاذ *صلاح عمر الشيخ* رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين ، قال ان هذا الكتاب بمثابة سياحة تفتح شهيتك ، ويستوجب قراءته بين كتابين ، وأن الكاتبة لديها ملكة إبداعية في الروايه، ولغة رصينة ، وسهلة ، موضحاً إن وصفها لصديقتها إنصاف ب(قلبها ميت ) ، هو وصف حقيقي ،لان المواطن في دارفور ، أصبح مغلوبا علي أمره ، لايستطيع مواجهة مشاكله ، وأستدل الشيخ بقصة مريومة ، وإبنها جبرالله حيث تعبر حالته عن إنتشار السلاح ، مشيداً بفكرة الرسومات الفنية في الكتاب ، والتي وصفها بالذكية ، وأختتم الشيخ ، حديثه مؤكداً علي أن السلام لايحتاج الي بندقية ،بل يحتاج الي جهود إعلامية مع التريث.
*التنمية الغير متوزانة :*
خبير التخطيط التنموي ، *الدكتورة ليمياء عبدالغفار* ، تري أن الكاتبة عملت علي إنزال مشاعرها نحو دارفور ، مبيناً أن التهميش لا يقتصر علي ولايات دارفور فقط ، بل اصبح في كل الولايات الشمالية ، ولهذا يستوجب فصل التنمية غير المتوازنة عن الحرب والسلام ، وبينت أن ظهور (حاج النور) أحد أبطال الرواية في كل منطقة يعني إستمرارية الحرب.
*الثقافة بخير :*
من جانبه بشر الاعلامي التلفزيوني دكتور *ضياءالدين* ، بأن الثقافة في السودان لازالت بخير ، في ظل وجود منتوج ثقافي رغم العقبات ن حيث وصف إٍسلوب الكاتبة بالنفس الكبير آمثال أساليب أدباء الزمان في القرن الثامن الهجري ( الهمزاني – الحريري ) ، وأنها ايضا تمتاز بالاسلوب القصصي الشيق.
*فخر لحواء السودان :*
الكاتبة الصحفية *آمنة السيدح* ، قالت أن الرواية فخر لكل المراة السودانية ، ومن باب الإسناد للكاتبة والكتاب ، تتطالب بتوزيع الرواية لكل ولايات السودان للتأكيد علي أن السلاح ليس هو الحل.
وعلي ذات النسق تري الصحفية *مشاعر عثمان* رئيس تحرير صحيفة أول النهار ، أن الكاتبة ، والمدقق اللغوي للرواية الاستاذة نادية عثمان ، وشخصها هن خريجات مدرسة صحيفة الوطن لصاحبها الراحل الاستاذ/ سيدأحمد خليفة ، وأن الرواية فخر للمرأة السودانية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المرأة في السودان.
*الثراء المعرفي في السودان :*
وفي إستعراضه للواقع الثقافي في السودان ، كشف الاعلامي *د.نادر احمد الطيب* ، عن إرتفاع نسبة المنتوج الثقافي بحسب معرض الكتاب المصري ن حيث إحتوي علي 400 عنوان كتاب سوداني ، يعبر عن الواقع. وبين أن إحتكاك الكاتبة والناشطة الطوعية واصله عباس بالشرائح الضعيفة في المجتمع ، وعملها في مجال التطوع ، جعل الرواية بمثابة (صرخة في وادي الصمت ).
*على مرافئ الختام :*
وفي الختام قامت الكاتبة بتكريم الجهات التي اسهمت في مساندتها ودعمها ، والمتمثلة في ( *جمعية إسناد لدعم السودانيين المتضررين من الحرب في مصر / مركز عنقرة للخدمات الصحفية / الدكتور النجيب آدم قمر الدين / الاستاذة / نادية عثمان / الفنان التشكيلي آدم أبوحازم.)*