*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. حراك دبلوماسي سعودي لصالح القضية السودانية العادلة*

*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. حراك دبلوماسي سعودي لصالح القضية السودانية العادلة*
كتب : الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم ليس من قبيل المبالغة اذا قلنا ان علاقات السودان بالمملكة
العربية السعودية تشهد في هذه الفترة عهدها الزاهي الذهبي..
وآية ذلك هذا الحراك الدبلوماسي السعودي لصالح القضية
السودانية العادلة.. والتي تفضل الرياض أن تقوم بها في صمت
لأنها اعادة لا تتاجر بمواقفها خصوصا مع الأشقاء..
وسيكتب التاريخ بمداد من نور دعم المملكة ووقفتها الغراء مع
بلادنا على هيئة دعم اغاثي او تدخلات صحية فقد كانت الأيادي
البيضاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين تدعم بسخاء فوق
الوصف كافة مشافي ولاية البحر الاحمر.. بكل حاجتها من اجهزة
وادوية وطواقم طبية..
وسم الدعم السعودي هذه المرحلة الاكثر خصوبة وعذوبة
في تاريخ البلدين الشقيقين وتوج جهود المملكة بحسبانها أهم
شركاء السودان جهود اعربت عن نفسها
في
اتفاقات مشهودة
ومشاريع عملاقة وشراكات استراتيجية بين كبريات بيوتات المال
والأعمال والخبرة السعودية تمهيدا للدخول بقوة في المجالات
الزراعة والصناعة والتعدين وتطوير قطاع السكر وتأهيل
مصانعه خاصة ومشاريع القطاع الصناعي السوداني عامة والتي
لقد
تضررت ضررا بالغا بفعل حرب مجنونة شنتها مليشيا ملعونة.
ولكن الخبر الأبرز ان المملكة قد عقدت العزم على بناء وتطوير
أكبر مدينة طبية في القارة السمراء لتوطين العلاج مقرها
السودان…
ان شعبي الدولتين يترقبان تشكيل مجلس التنسيق السوداني
السعودي والذي كان ثمرة يانعة من ثمار آخر زيارة للسيد
رئيس مجلس السيادة للمملكة.
ان تشكيل هذا المجلس سيطلق اكبر ثورة تنموية من عقالها
ويوذن بدخول اتفاقيات كبرى ومشروعات عملاقة إلى حيز
التنفيذ لصالح بلدين وشعبين شقيقين..
ولأن الرائد لا يكذب أهله فقد بادرت المملكة بالتحية وعلى
السودان أن يرد بمثلها أو أحسن منها.