مقالات الرأي
أخر الأخبار

د.غازي الهادي السيد من همس الواقع قحت المتقزمة ومتلازمة الفشل

د.غازي الهادي السيد

من همس الواقع

قحت المتقزمة ومتلازمة الفشل

 

 

لاينكر إلا مكابر بأن تلك الأحزاب السياسية التي ليست لها وزن جماهيري والتي سمت نفسها بتقدم وبسبب الفشل الذي لازم مسيرتهم السياسية،صارت متحورة ومتشظية إلى صمود وتأسيس، حيث تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، وكلاهما وجهان لعملة واحدة ،فهذه الإنقسامات من الطبيعي لتخبطهم ،وفشلهم الذريع،في إدارة الدولة من قبل ،وبتحالفهم مع المليشيا التي تلطخت أيديهم بدماء الشعب، ليزدادوا فشلا مع فشلهم ،الشيء الذي جعلهم في تشظي مستمر، فالهزائم المتوالية لجناحهم العسكري وتقهقرهم أدى إلى تلك الإنقسامات ،فتأسيس وصمود كلاهما يسعيان لفرض أجندة خارجية، فجوهرهما واحد وهو الخيانةوالعمالة ضد الوطن،فماهم إلا مجموعة إنتهازية،يملأها الحقد على الشعب السوداني، الشيء الذي جعلهم يتحالفون مع مليشيا آل دقلو الإجرامية، ومع دويلة الشر الإماراتية الدويلة الطارئة على التاريخ، لقتل وسحق الشعب السوداني، وتدمير البلاد، وتهجير أهلها،

فهؤلاء العملاء والخونة، الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات لمشروع خارجي هدفه تفكيك الدولة السودانية، فقد هدف مشروعهم في بدايته تفكيك الجيش السوداني واضعافه، لأنه كان يمثل العقبة الوحيدة أمام المشروع العدواني الخارجي التدميري ، فعقدوا الاجتماعات في أيامهم الغابرة، وقد انعقدت في الخرطوم ورشة تحت عنوان (اصلاح القطاع العسكري)حضرها عدد من الأجانب، كان هدفهم إحلال محله مليشيا عرب الشتات ،فمن جهلهم لم يعلموا أن الجيش هو رمز السيادة الوطنية، وأنه ليس مؤسّسة عسكرية أو وحدات مرابطة على الحدود، بل هو رافعة الدولة وصمّام أمنها وأمانها، لذا خاب مسعاهم،وفشل مخططهم، ليأتوا بصنيعهم المشؤوم الإطاري،وقد صرحتم به مهددين بياإطاري يالحرب،وقد نجحوا في اشعال شرارة الحرب، ليكونوا الجناح السياسي لمليشيا آل دقلو الإجرامية، دفاعا عنها وعن جرائمها،وتجوالا من سفارة إلى سفارة لجلب الإمداد لها، وتحسينا لصورتها وتشويها لصورة الدولة والقوات المسلحة خارجيا، فهم يحاولون بأي شكل من الأشكال للوصول لسدة الحكم، حتى لو كان ذلك على اكتاف الشعب السوداني،

ولهذا الهدف تحالفوا مع المليشيا ودويلة الكفيل من أجل تدمير البلاد، وجلب عرب الشتات، ولكن هيهات هيهات فسرعان ماتضامن الشعب مع قواته المسلحة، في خندق واحد، وردد شعار “شعب واحد جيش واحد لأنه علم كبر حجم المخططات التآمرية التي تحاك ضد الوطن،فخرج الشيب والشباب زرافات ووحدانا إلى معسكرات الاستنفار دفاعا عن العرض والأرض ومساندةً لقواتهم المسلحة،ضد تلك المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن والمواطن، ورغم ذلك ظلت هذه الشرذمة المتشظية يعملون على تبني سياسات أعداء الوطن،ويوظفون كل طاقاتهم،لتشويه صورة الوطن، وطمس الحقائق،كما ظلوا يدافعون عن جرائم المليشيا، ويبررون انتهاكاتهم الوحشية،ففي الوقت الذي كانت فيه القرى والمدن تئن من الحصار ومن تلك الإتنتهاكات التي يندى لها الجبين والإبادةالجماعية والاغتصابات، نجد قادة تأسيس وصمود لاصوت لهم، صامتون صمت القبور، فلا ادانه ولاتحريك ساكن، وقد حاولوا بكل جهدهم وبكل تآمر فرض قوات أممية،حيث دعوا لادخالها ثم حالوا الفتنة بين المواطن والجيش لخلق فجوة بين المواطن وجيشه وللتشكيك فيه، وفك الارتباط بين الشعب وجيشه، كما دعوا لحظر الطيران ،لكسر شوكة الجيش واضعاف قوته، ففشلوا في كل ذلك، ومازال يكيدون لهذا الوطن الذي ترعرعوا على ترابه،وتعلموا في مؤسساته، ورغم ذلك كله صاروا أدوات تخريب، ومعاول هدم وتدمير لوطنهم، أي عمالة رخيصة هذه،وأي حقد هذا على الوطن والمواطن،فمامن مؤتمر معادي يستهدف الوطن وأمنه إلا وهذه الشرذمة تجدها حاضرة، فلهذا الهدف يتم تمويلهم، وتم شراؤهم، فقد ارتضوا لأنفسهم الدنيئة،فصار الأعداء يتلاعبون بهم كيفما شاءوا، فالغريب أن هذه الشرذمة تريد الوصول لسدة الحكم بالتحالف مع المليشيا وهم يدعون الديمقراطية، فياهؤلاء أليس فيكم رجل رشيد! ألم تعلموا أن من يستقوى بأعداء وطنه من أجل الحكم لامكانه له في قلب المواطن، ومكانه الحقيقي المحاكم ومزبلةالتاريخ، فليس لخائن أو مأجور مكانة بين الشرفاء، فهؤلاء الخونة المأجورون الذين ناصبوا الشعب العداء ،تنفيذا لمشروع الكفيل الإماراتي ،هم خونة ليس لهم مكان بين شرفاء هذا الوطن ،فما من يوم يمر إلا وتتكشف خيوط مؤامراتهم الخبيثة،بجلب المرتزقة من معظم دول الجوار التي تم شراؤها بثمن بخس ومن خارج أفريقا لقتل الشعب السوداني، فهم يمنون أنفسهم باسقاط الفاشر التي تحطمت عند جدرانها قوتهم وجبروتهم، فقد خاب سعيهم،فكانت فاشر السلطان مقبرة لمرتزقتهم، ومحرقة لجنودهم ،ورغم الحصار بأبطال قواتناوالتشكيلات المساندة لها تم صد 226محاولةفاشلة لهم، فقدوا فيها أغلب قادة المليشيا، ورغم تلك الهزائم التراجع الذي افقدهم معظم المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، تخرج علينا تأسيس بكل غباء بمولودٍ ميت وهو تلك الحكومة الموازية أو الحكومة الإسفيرية، التي أٌجبر لها المواطنين في نيالا على الخروج لدعمها بالاكراه ،والتي كانت تنتظر دعماً من تلك الرباعية التي أُعلن فشلها، لتتحطم آمالهم، وتتبدد أحلامهم،ليصيروا منبوذين ذليلين،فليعلم هؤلاء الخونة أن إرادة الشعب هي الغالبة وهي الأبقى والأقوى بإذن الله، وهي فوق كل قوة خائن ومتجبر ،وهي فوق قوة السلاح مهما كان حديثاً، فبهذه الإرادة ستعود دارفور الحبيبة وكردفان الغرة أم خيرا جوه وبره لحضن الوطن ويعود الوطن آمنا مستقرا ،وعزيزا على قلوب الشرفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى