
اشراقات
انتصار جعفر.
صفعة جديدة للمليشيا المتمردة.
في انتصار جديد للدبلوماسية السودانية ..حيث أصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال اجتماعه رقم (1293) برئاسة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية والذي جدد رفضه وادانته الشديدين لإنشاء حكومة موازية في السودان. بالتأكيد هذا البيان يمثل صفعة قوية للعدو مليشيا آل دقلو الإرهابية ولجناحها السياسي المهيض.ولعبد العزيز الحلو الذي لا يحمل من معنى اسمه شيء فقابله السودانيين الشرفاء بالبغض والاحتقار.
ومضى البيان كاشفا دعمه الكامل للحكومة السودانية ومرحبا بحكومة الأمل بقيادة رئيس الوزراء د.كامل إدريس بل طالب المجتمع الدولي بدعمها. هذه الخطوات الجادة من مجلس السلم والأمن الأفريقي تعزز من قوة السودان الأفريقي الذي يمثل الثقل الأفريقي الهام في حفظ وسلامة واستقرار المنطقة وللقارة السمراء ككل. في كافة المجالات خاصة السياسية والأمنية والعسكرية وذلك لأهمية موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
ومن جانب الحكومة السودانية نجدها ثمنت هذا البيان القوي المستحق لشعب وحكومة السودان وشددت على حرصها الكامل لإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بالحرب مع العدو مليشيا آل دقلو الإرهابية وطالبت بفك الحصار عن الفاشر لتميكن لإيصال المساعدات الإنسانية وكذلك في جنوب كردفان خاصة كادوقلي والدلنج.
يعكس هذا الموقف المشرف والصادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي التزام الاتحاد الأفريقي بالمبادئ الأساسية التي تأسس عليها العمل الأفريقي المشترك، مثل صيانة سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها الإقليمية.
كذلك يهدف إلى دعم استقرار السودان ووحدته، ورفض أي محاولات لتقسيم البلاد أو زعزعة استقرارها.والذي يعد جذء اصيل من استقرار القارة السمراء.
إشراقه اخيرة.
الطلب المتكرر.
طالبت الحكومة السودانية المنظمات الدولية بالحرص الشديد على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وجنوب كردفان خاصة مدينتي كادوقلي والدلنج وغيرها من المناطق التي طالتها همجية العدو المليشيا المتمردة وحركة عبد العزيز الحلو.. حتى يحرر كل شبر من أرض بلادي الغالية من دنس التمرد .كما طالبت المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليميه و الدوليه بادانة التدخل الخارجي السافر بدعم المليشيا الإرهابية ومحاسبة الدول المتورطه وذلك عبر أجهزة الاستخبارات والأمن في أفريقيا (CISSA ) وآلية الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي ( AFRIOL).
نصر من الله وفتح قريب