**حاكم دارفور المارشال مني اركو مناوي قيادات وطنية تستحق الشكر 1-10* بقلم المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم
**حاكم دارفور المارشال مني اركو مناوي
قيادات وطنية تستحق الشكر 1-10*
لسنا في جزيرة معزولة عن العالم المحيط او الخارجي ومعلوم ان اغلب حركات التحرر او التي قاتلت وتقاتل من اجل الهامش حين تاتي لها فرصة السلام او النصر يكون الانفصال وأقرب مثال علي المحيط الداخلي جنوب السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شعارات رنانة صدقها اليسار ومنسوبي الليبرالية وبشروا بها حتي راينا اعضاء المجلس العسكري للحركة يحوي اسماء غير الجنوبين وكانت دعوة كذب صدقها الجهلاء وعملها الذين يعلمون الحقيقة حين وصول جون قرنق السودان كان استقبال المخدوعين بالوحدة وحين كان أول الخيار راينا انفصال وحرابة ضد السودان مستمرة حتي الان. وابناء الدولة المقتطعة جنود يبلسون كدمول مع الجنجويد هدف واحد ضد الوطن ..وفي العالم الخارجي اقرب مثال اقليم كردستان وانفصال حقيقي واقعي اللغة والتعليم والقانون وحتي الميزانية وكان اعلان الانفصال لكن خذلان الخارج جعلهم تبع مع الام بلا امتيازات وحتي حرمان المرتبات ..وقصص كثر لو أفسحنا لها مجال لن نكتفي بعدد الحلقات ولكن يمكن ان يكون سلسلة مجلدات كثر ربما تنافس في المكتبة العالمية ..النشاة والمكان مثل بقية ابناء السودان العاديين التي تقول الاغنية كل اجزائه لنا وطن ..المارشال حاكم اقليم دارفور حين اعلن قيام حركة جيش تحرير السودان المنفستو والبرنامج تحقيق العدالة والعيش الكريم لاهله ولكل المهمشين فكان الاسم ليس انفصالي واختفاء اي دعوة انفصالية في برنامج الجيش وهنا اتحدي الجميع ان يقرأ هذا المنفستو ..لم يكن دعوة اعلامية ولكن حركة جماهيرية عسكرية شارك فيها الجميع وكونت نفسها بنفسها وتحملت الصعاب وحملت السلاح وكان ان لبي تطلعات جماهيره حين استمع اليهم المركز وكانت مصالحة مع الانقاذ وحين علم تهمشيها وانها لاتلبي طموحات الحركة كان الخروج عليها وحمل السلاح مرة اخري اشد قوة ..وحين حدث التغير سقطت عنده كل الأشياء وكان هم الوطن هو الدافع للعودة ليس اتفاق جوبا الذي وقع ورغم الاتفاق إلا انه لم يلبي الطموح لم يعيد الضحايا الاف الأرواح فقدت مجهولة القبور والمكان فقد انتقل بعضهم قدراً وحرقا بامر الجنجويد سابقاً ولكن امر الوطن كان الأهم فتمت العودة ورغم ذلك بخل عليه اعداء الوطن بتنفيذ الاتفاق وارادت شيطنته ونسج الكذب الكثير عنه حتي اخرون وصفوه انه انفصالي بلا مستند ولا دليل وهو الوحدة قدم له أشقاء في قرابين الدم موت من اجل وحدة السودان ..ان بطلاً مثل المارشال حاكم الاقليم يستحق ان يشكر وان تخلد أعماله وتصل بطولاته الجميع
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة