في تدشين الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم وكيل الصحة: نشكر وزارة المالية الإتحادية للاستجابة السريعة وكيل الصحة: الحملة تشمل7 محليات، 24 وحدة إدارية، 1980 حيًا، بمشاركة 2.500 كادر وعامل وتستمر لمدة 3 أشهر

في تدشين الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم
وكيل الصحة: نشكر وزارة المالية الإتحادية للاستجابة السريعة
وكيل الصحة: الحملة تشمل7 محليات، 24 وحدة إدارية، 1980 حيًا، بمشاركة 2.500 كادر وعامل وتستمر لمدة 3 أشهر
تم تدشين الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض بمباني الامانة العامة لحكومة ولاية الخرطوم ، لمحليات ولاية الخرطوم تحت شعار “مكافحة مستمرة.. لصحة مستقرة”، برعاية وكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وتشريف الفريق بحري مهندس مستشار إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة، وبحضور والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة.
عبّر الفريق إبراهيم جابر عن فخره بالجيش الأبيض وسعادته بالتدشين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تبعث الأمان للمواطنين، ومشيدًا بالمعامل المتحركة التابعة لمعمل استاك، وأهمية توفير الخدمة الطبية في ظل الظروف الراهنة. أكد أن السودان كله شارك في معركة الكرامة، وأثنى على الشعب السوداني وشكر جميع الشركاء، داعيًا المواطنين للعودة ومعتبرًا أن الوقت للعمل قد حان.
أوضح وكيل وزارة الصحة الاتحادية أن الحملة تُعد من الركائز الأساسية لتهيئة العودة، وتمتد لثلاثة أشهر، وتشمل سبع محليات، أربعًا وعشرين وحدة إدارية، وألفًا وتسعمائة وثمانين حيًا، بمشاركة ألفين وخمسمائة كادر وعامل. أشار إلى أن الحملة مدعومة بالكامل من وزارة المالية الاتحادية، وتشمل توفير المبيدات والمعينات الأساسية والمدخلات والتشغيل، إلى جانب تدشين عربات المعامل التابعة للمعمل اسناك، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الإيقاد، مؤكدًا أن الحملة ستنطلق من الخرطوم وستشمل ولايات أخرى.
قدّم والي ولاية الخرطوم التحية للعمال المشاركين في الحملة، وشكر وزارتي الصحة الاتحادية والولائية على جهودهما خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة إعمار، ومثنيًا على اللجنة العليا للهيئة البيئة، ولافتًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الولاية. عبّر عن امتنانه لمجلس السيادة على إصدار القرار رقم 153 الخاص بتهيئة البيئة في ولاية الخرطوم برئاسة الفريق إبراهيم جابر.
أشار مدير عام الصحة بالولاية الدكتور فتح الرحمن الأمين إلى مجهودات الكوادر الطبية ومواصلتها العمل خلال فترة الحرب، مؤكدًا حاجة الولاية الكبيرة لهذه الحملة، التي تُعد خطوة مهمة في سبيل تحسين الوضع الصحي ومكافحة الأوبئة.