مجلس البيئة يقف على حجم الدمار الشامل الذي طال مباني المختبر البيئي بفعل مليشيا الدعم السريع

مجلس البيئة يقف على حجم الدمار الشامل الذي طال مباني المختبر البيئي بفعل مليشيا الدعم السريع
*************
قامت الأستاذة غادة حسين العوض الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم برفقة مدير المختبر البيئي المكلف ومدراء الادارات بالمجلس بزيارة تفقدية للمختبر البيئي في شارع الغابة وهو احد المباني التابعة لمجلس البيئة وهيئة الصرف الصحي ولاية الخرطوم .
ووقفت علي أوضاع وحجم الدمار الشامل والتخريب الذي طال مباني المختبر بفعل مليشيا الدعم السريع.
المختبر البيئي لولاية الخرطوم يعتبر اول مختبر متخصص في السودان لقياس ملوثات عناصر البيئة ( ماء – هواء – تربه) ويحتوي المختبر على ثلاثة أقسام ( قسم الكيمياء، قسم الإشعاع وجودة الهواء ، قسم الأحياء الدقيقة بالاضافة الى أجهزة محموله لقياس حجم التلوث في موقعة ).
ومن خلال الزيارة اتضح حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المختبر في البني التحتيه بالإضافة إلى فقد وسرقة وتلف بعض الأجهزة خاصةالأجهزة المحمولة التي حدث لها فقدان كامل وبعض الأجهزة حدث لها دمار كلي او جزئي ولم تسلم الأجهزة الموحده الان من التخريب لسرقه المحتويات الداخليه كالنحاس.
وقالت الأمين العام للمجلس بأن المختبر البيئي صرفت وخصصت له ولاية الخرطوم ميزانيات ضخمة لتأسيسه منذ العام ٢٠١٠م وكان يتم تحديثه وتطويره بصوره دوريه من ميزانيات التنميه بالولايه و تستعين به كل الولايات في الاختبارات البيئية وتدريب كوادرها .
وكشفت الزيارة عن دمار في البني التحتية للمكاتب والمعمل بسبب التدوين والحرائق التي طالت جسم المبني الخارجي بحيث هنالك دمار في المبنى والمكاتب.
ومن خلال الزياره عثر على بعض الاجهزة بحالة جيدة شكليا في معمل الكيمياء ومعمل الاحياء ومعمل الاشعاع والهواء وعدد من الادوات المعملية والمواد الكيميائية منتهية الصلاحيه تحتاج إلى التخلص منها بصوره سليمة.
ويذكر بأن المختبر البيئي كانت تتم فيه كل العمليات والإجراءات والاختبارات على أسس علمية وتسلسلات دولية، بجانب احتواءها على جهاز الإشعاعات غير مؤينه لقياس التلوث بواسطة أبراج الاتصالات علما بأنه الجهاز الوحيد في السودان والذي كان يستخدم في المسحوحات بولاية الخرطوم والجزيرة ونهر النيل وكانت تستعين به وزارة الاتصالات في مسوحاتها الدوريه عبر كادر المجلس المؤهل والمدرب على استخدامه.
وكانت اداره المجلس الأعلى للبيئة تسعد لتهيئة المختبر لنيل شهادة الجوده في المختبرات البيئية ISO 17025، لولا أن يد الغدر طالت المختبر، وأضاف المجلس لكن ذلك لن يثنينا عن اعاده تأهيله مرة اخري لينافس المختبرات الاقليميه والعالمية.
المصدر :إعلام مجلس البيئة