
شيطان العرب يتأبط شرا مستطيرا هذه المرة.. ان ثمة حملة اعلامية شيطانية مسعورة واسعة النطاق يقودها شيطان العرب بنفسه.. حملة بها من الامكانيات الاعلامية والقدرات المالية يوازي ماوجده تمرد المليشيا من دعم وعتاد واسناد إماراتي .. تم حشد الخبراء والكتاب وصناع المحتوى وكل امكانات الغش والتلفيق والخداع والتزوير..
إنها نفسها دولة الشر التي جلبت المرتزقة والقتلة للسودان من شتى أصقاع الدنيا وحشدت الإرهابيين من وراء البحار.. تشن الدويلة على شعب السودان حربا إعلامية مسعورة توظف لها كل من باع دينه وضميره وقلمه مزودين بكافة تقنيات الذكاء الاصطناعي والدراهم ومخدر الشيطان.
فقيادة الدويلة مصابة باحباط قاتل وخيبة أمل كبرى.. واخطر الاشرار من اصيبوا بالاحباط القاتل.. دقلو وبن زايد سيان.. خسر الاول الانقلاب الخاطف فقرر حرق الخرطوم.. وخسر الشيطان الحرب المدمرة فقرر حرق السودان.. ان شيطان العرب يدبر للسودان خطرا داهما ويتأبط له شرا مستطيرا.. سيفتعل الشيطان تفجيرات وحوادث اغتيال وغيرها وسيجد
اناسا للبيع وآخرين للايجار.. ليقول للعالم ان السودان صار بورة للارهاب ومأوى للدواعش وغيرهم وبات ممرا للمخدرات ومعبرا للسلاح..
تريد الدويلة الشريرة دمغ السودان بما كانت تخطط له حال نجاح الانقلاب.. كانت تحلم بالساحل السوداني ليكون شوكة في خاصرة دول عربية كبرى . تصدر منه الارهابيين وتغرق منه المنطقة بالمخدرات وتزعزع أمن الاقليم عبر درهم الامارات وبندقية مليشيا ال دقلو.. ان الامارات تطمح إلى زعامة العرب و تطرح نفسها كأوثق واقوى حليف للصهاينة ولامريكا في المنطقة.. ودون الزعامة حرق النار وخوض البحار..
ان معركة الامارات ضد دول المنطقة بدأت للتو..
ايها السادة لامجال لاستراحة محارب. لا وقت للتثاؤب. فأخطر فصول معركة الكرامة لم تبدأ بعد..