اخبار محلية
أخر الأخبار

وزير التعليم العالي والأمين العام للصندوق يتفقدان سكن الطلاب بشمبات ومجمع العلوم الطبية بالخرطوم

وزير التعليم العالي والأمين العام للصندوق يتفقدان سكن الطلاب بشمبات ومجمع العلوم الطبية بالخرطوم

تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور أحمد مضوي موسى ، برفقة الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب د. أحمد حمزة الأمين والوفد المرافق لهما ، صباح اليوم مجمع الشهيد الزبير بمدينة بحري ، والذي يضم داخليات طلاب كلية الزراعة بجامعة الخرطوم بشمبات بالإضافة لتفقد سكن مجمع العلوم الصحية لطالبات جامعة الخرطوم، في إطار الجولات الميدانية للوقوف على آثار الحرب على المجمعات السكنية

وأكد وزير التعليم العالي في مستهل حديثه أن استقرار الطالب في داخلياته يعني استقراره ذهنياً وأكاديمياً ، مشيداً بدور الصندوق القومي لرعاية الطلاب في سند مسيرة التعليم العالي عبر توفير السكن وتهيئة البيئة الملائمة ، وأضاف أن الهدف من وجود الداخليات هو خلق بيئة للانسجام وتلاقح الأفكار ، بما يسهم في إنتاج جيل واعٍ يحمل هم الوطن.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن ما شاهده في مجمع كامل إبراهيم بشندي ، وما وقف عليه بالأمس في مجمعات جامعة الخرطوم ، يؤكد أن الطلاب بذرة طيبة تحتاج فقط إلى التوجيه الصحيح الذي يرضي تطلعات الشعب السوداني ، وحيا الشرطة الجامعية والحرس الجامعي والقوات المسلحة لقيامهم بدورهم في حماية المنشآت الجامعية قبل الحرب وبعدها ، مؤكداً أن المسؤولية الملقاة على الصندوق كبيرة ، لكن لن يُترك وحده ليواجه هذه التحديات ، بل ستُرفع الخسائر إلى جهات الاختصاص والمنظمات الداعمة للتعليم ، كما أعلن عن اجتماع ثلاثي قريب يضم رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس ووزير التعليم العالي والأمين العام للصندوق لمناقشة سبل دعم التعليم العالي والطلاب.

وخلال الزيارة ، رحب الأمين العام للصندوق د. أحمد حمزة الأمين بالوزير مضوي والوفد المرافق ، مؤكداً أن جامعة الخرطوم ، باعتبارها الجامعة الأم والرائدة ، وأن أغلب داخلياتها داخل العاصمة ، وأوضح أن السودان يعيش الآن مرحلة الأمل والإعمار بعد أن طوى صفحة الحرب ، قائلاً: “نحن أكثر عزماً على إعادة ما دمرته الحرب بصورة أجمل مما كان ، وطموحنا أن تعود داخلياتنا في أبهى صورة ، مثلما نريد لوطننا أن ينهض موحداً بهوية واحدة تنبذ القبلية والعنصرية.”.

وتحدث مدير جامعة الجنينة بروفيسور الطيب علي أحمد عن تحديات الحرب وإعادة الأعمار و أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتأهيل البنيات التحتية للتعليم العالي ، وأعرب عن تقديره لاستضافة الجامعات في الولايات الآمنة لجامعة الجنينة التي دُمرت بفعل الحرب ، مشيدا بالخدمات التي يقدمها الصندوق لطلاب التعليم العالي
، وأوضح أن التنسيق بين الجامعات السودانية في ظل الحرب ، سهل الكثير على الطلاب واستطاعوا تجاوز التحديات بل التخرج من الجامعات.

من جانبه شدد أمين الصندوق بولاية الخرطوم الأستاذ أحمد محمد احمد كلتوس على أن الداخليات تمثل المحطة الأولى في مسيرة الإعمار ، مشيراً إلى أن الطالب يقضي معظم وقته في سكنه أكثر من قاعات الدراسة ، وهو ما يستوجب تهيئة البيئة السكنية ، وأوضح أن الصندوق يعمل بتنسيق عالٍ مع الجامعات لضمان استئناف الدراسة وفق الطاقة الاستيعابية المتاحة.

كما عبر عميد كلية التربية بجامعة الخرطوم بروف فيصل محمد عبد الوهاب عن سعادته بزيارة الوزير والأمين العام للصندوق ، مثمناً الدور الكبير الذي يضطلع به الصندوق في دعم الجامعات وتوفير المدن السكنية والداخليات التي أسهمت في استيعاب التوسع في التعليم العالي ، مؤكداً أن نجاح الجامعات السودانية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بجهود الصندوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى