
صوت الحق
الصديق النعيم موسى
طريق الثوره يا حكومة القضارف!!
السيد والي القضارف،،
السيد مدير تنفيذي بلدية القضارف،،
السيد مدير عام التخطيط العُمراني،،
ظللنا نحن مواطني حي الثورة نُعاني أشد المُعاناة عند كل خريف من مزلقان الثوره الذي بُنيت عليه قطعة أرض وأغلقت مجرى تصريف المياه، ونتعذّب من سوء الطريق الذي لا يتجاوز 1300 متر، ولقد كتبنا من قبل وناشدنا حكومة محمد عبد الرحمن ولم تستجيب لنداء أهل المنطقة ويبدو أنَّ التنمية في الولاية ومنذ قديم الزمان تُقسّم على حسب الأمزجة والأهواء، وأنَّ هنالك مواطنين درجة ثالثة لا يستحقون أبسط مقومات التنمية وهي حقوق مشروعة .
علمت أنَّ السيد الوالي وجّه بصيانة طريق الثورة وبحسابات الأرقام فإنّ المنطقة المقصود صيانتها من جوار بقالة بشير وحتى آخر محطة القديمة لا تتجاوز مساحتها 1300 متر بحكم سكني في هذا الحي، لم يشهد الطريق صيانات منذ تشييد جزء منه في العام 2008 وأُكمل الجزء الآخر في العام 2014 إن لم تخونني الذاكرة، ولنقص الأسفلت ساء الطريق ولم يشهد اي صيانة منذ ذلك الحين.
السيد المدير العام للتخطيط العُمراني هنالك مشكلة أرض موضع فساد واضح نتساءل بصورة مباشرة مَن الذي الصدّق ببناء هذه الأرض؟ ولماذا لم تتم إزالتها وهي في مجرى تمر به المياه. هذه الأرض الآن تُعيق الحركة وبسببها تم التعدي على مجرى المياه وعند هطول الأمطار تقيف الحركة تماماً لمدة ساعتين أو يزيد حتى تمر المياه. أين أنت يا مدير التخطيط العمراني من هذا الأمر؟ يجب أن تتحرك من كُرسيك لتتفقد بنفسك فأنت مسؤول أمام الله وستقف يوماً وتُسأل.
رسالتي للسيد الوالي رد الشواك علمت أنك أصدرت قراراً منذ شهر ونصف لصيانة طريق الثوره الذي بلغ مرحلة سيئة للغاية، بسبب الحُفر التي تُسيطر على الطريق المُستهدف للصيانة، يشعر أهل الحي بأنَّ حكومة القضارف لا تهتم بالخدمات تُجاههم وليس هنالك دليل أقوى من هذا الطريق الذي شهد حادثة مؤسفة في الأول من يناير 2024 حيث فقدت إمرأة حامل جنينها في طريقها لمستشفى الولادة إثر سقوط الركشة في إحدى الحُفر.
غياب التنمية المتوازنة إحدى الأسباب التي نُعاني منها الحكومة المركزية والحكومات الولائية وتُسبّب الأزمات المجتمعية، نأمل من حكومة ود الشواك متابعة قرارها بصيانة هذا الطريق وإزالة القطعة التي تقبع في ممر المياه، فإصدار القرارات يجب أن تتبعه إجراءات تحفظ للحكومة هيبتها في المقام الأول ومن ثم يُعالج مشكلة طريق ظل يشكو أهله ولكن لا حياة لمن تنادي.
صورة للسيد والي القضارف.
صورة للسيد مدير عام التخطيط العُمراني
صورة للمدير التنفيذي لبلدية القضارف