في اجتماع مع إتحاد شباب السودان
وكيل الصحة: الشباب هم من يصنعون الفارق في أوقات الأزمات
أشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بجهود اتحاد شباب السودان، مؤكداً أن الشباب هم من يصنعون الفارق في أوقات الأزمات، وأن لديهم طموحاً كبيراً لإعادة الإعمار. جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد الاتحاد برئاسة علي عبدالهادي في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان.
أوضح الوكيل أهمية التنسيق المشترك مع الوزارات للاستفادة من طاقات الشباب وتأهيلهم، مشيداً بحملة “المليون متطوع” ودور التحرك القاعدي في دعم الصحة العامة. أكد استعداد الوزارة لتدريب الشباب، خاصة في مجالات مكافحة نواقل الأمراض، النظافة، التطعيم، والدعم النفسي، مشيراً إلى تدريب أكثر من عشرة آلاف شاب قبل الحرب في الإسعافات الأولية، واستمرار التدريب خلال الحرب، بما في ذلك كوادر المرور والمطار.
كما شدد على أهمية مشاركة الشباب في إيصال الإمداد الدوائي إلى ولايات دارفور، والتعاون مع المنظمات لتدشين حملات مكافحة الكوليرا وتوزيع الناموسيات. ووجه شكره للاتحاد على مشاركته في برنامج التبرع بالدم، داعياً إلى التنسيق مع البرنامج القومي لخدمات بنك الدم.
من جانبه، عبّر رئيس اتحاد شباب السودان، علي عبدالهادي، عن تقديره لوزارة الصحة، موضحاً أن الاتحاد مسجل في 18 ولاية وينشط في 12 منها. أشار إلى مشاركة الاتحاد في معركة الكرامة، وتقديم الخدمات الصحية والإنسانية، وتوفير خمسة آلاف متطوع في ولاية الخرطوم ضمن حملة “مليون متطوع”. كما استعرض الخطة التشغيلية لمشروع العيادات الجوالة، وأكد استعداد الاتحاد للمشاركة في إعادة الإعمار، خاصة من خلال مؤتمر إعادة الإعمار في ولاية الخرطوم والعمل في سبع محليات، إلى جانب جهودهم في الصحة النفسية، الإسعافات الأولية، والتعاون مع المنظمات في برامج التبرع بالدم.
