مقالات الرأي
أخر الأخبار

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. الإعلاميين .. اميتوا الاشاعة وتركها

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. الإعلاميين .. اميتوا الاشاعةو تركها

كتب : الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم

في محاولة يائسة للخروج من حالة الهزيمة العسكرية للمليشيا
المتمردة وحيلة بائسة لمغادرة مناخ الإحباط النفسي للذراع
السياسي لها.. طار إعلام اوباش التمرد وهللت غرف إعلام أبالسة
القحاتة فرحا بالقرارات الأخيرة لرئيس مجلس السيادة القائد العام
والتي شملت تغييرات في قيادة هيئة الاركان العامة وقضت
بترقيات بعض القادة وترقية وإحالة ضباطا آخرين للتقاعد..
ورغم ان هؤلاء العملاء يعلمون جيدا إنها قرارات عادية وعمل
راتب يحدث في كل الجيوش النظامية المحترمة إلا انهم ولشئ في
نفوسهم المريضة طفقوا يحيكون عليها من وحي الخيال قصصـا
وروايات مثل الليل والنهار عن توجه حكومي لاستهداف تيار
سياسي معين واستئصال فصيل محدد وتجفيف عناصره – ان
وجدت في المؤسسة العسكرية..
هذه الإشاعات المحبوكة بخبث شديد والمضافة اليها بهارات
كثيرة وتوابل حارة إمعانا في تغبيش الحقائق ولاخفاء رائحة
الكذب والدس والتدليس.. وجدت – للاسف – من يصدقها ويسهم
في تأجيجها.. لاسيما وقد ملئت الحكايات الكذوب السهل والجبل..
ولكن فطنة الشعب افسدت الطبخة الفاسدة والتي كان القصد
منها شق عصا الجماعة الراكزة في الميدان ووتفكيك الجبهة
الموحدة المصطفة خلف القوات المسلحة..
الجبهة المرصوصة التي أبهرت الدنيا بثباتها لأكثر من عامين ضد
أشرس مخطط شيطاني في التاريخ واخطر عدوان ضـد بـلـد يعاني
الحصار بكل انواعه وأشكاله.. لقد تم دحر المليشيا المجرمة وكسر
ظهر المؤامرة الغاشمة في الميدان عنوة واقتدارا.. فلا تمنحوها
فرصة لتحقق مناها حتى في نصر فاضي في الفضاء الافتراضي..
ولو كان من كلمة للأبطال في ميادين العزة والشرف ان امضوا
موفقين في مشاوير ..النصر.. وللاعلاميين ان اميتوا الاشاعات
بتركها تنتحر تلقائيا تحت ضوء شمس السودان.. وللدولـة بـأن
توفر المعلومة كما توفر حبة الاسبيرين التي تقتل الصداع وطلقة
الكلاش التي تقتل الاوباش وترهب الرعاع.
لابد من الفاشر وان طال الحصار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى