إبر الحروف
عابد سيداحمد
إقالة الولاة بين المطالب المتكررة والخبر اليقين !!
* جاء فى الاخبار أنه ستتم إقالة الولاة خلال أيام و تكليف الامناء العامين بتسيير المهام لحين تعيين ولاة جدد
* و لأن بلادنا بلا اسرار تصبح التسريبات فيها دائما حقيقة
*
* والتسريبات هى التى جعلت والى كسلا والقضارف السابقين يعرفان بخبر اقالتهما من خلال الاسافير قبل أن يخطران رسميا ويستلمان خطاب الاعفاء
* وقرار إقالة الولاة المنتظر ظل مطلبا لأهل الولايات الذين يجلس على كراسى قيادة ولاياتهم ولاة لا خبر لهم ولا أثر فى حياتهم
* وكنا قد انشغلنا بالصراع على كراسى الوزارات الاتحادية لاشهر والذى فشلنا حتى الآن فى استكمال تشكيلته
* والوزارة الاتحادية أية وزارة معلوم أن دورها التخطيط والسياسات والعلاقات الخارجية وانه لا دور تنفيذى لها بالولايات الا عبر وزارة الحكم الاتحادى اومن خلال دعمها للولايات المسئولة عن التنفيذ هكذا يقول قانون الحكم الاتحادى
* و حكومات الولايات برغم اهميتها اهملناها للاسف ولم نسارع بإعادة النظر فيها تاركين المواطن يكتوى من عجزها وهى المرتبطة بحياته اليومية والمسئولة عن توفير احتياجاته وادارة شئونه كلها
* فلا ادرى لماذا قطعنا انفاسنا فى الصراع الاتحادى وفى وزراء الخارج وفلان جاء وفلان استقال قبل أن ياتى وفلان تاخر سنعفيه وميدان العمل الحقيقى لخدمة المواطن الولايات التى ولاتها بلا دور ولا أثر
* فعلينا بفقه الضرورة أن نسارع بقرار الاقالة لحاجتنا الى ولاة عمل وفعل حقيقى ينفع المواطنين الذين عادوا لمناطقهم بعد حرب انهتكم ودمرت كل شئ لديهم حتى نفسياتهم.. حرب أضرت حتى بالولايات التى لم تطالها الحرب بفعل النزوح الكثيف إليها
* والولاة الموجودون الان بحاجة إلى إعادة نظر لكى لا يبقى الا من هو بحجم تحديات المرحلة ولناتى بولاة جدد بحجم مطلوبات المرحلة وكفانا ولاة فراجة فى الولايات ولاة سيغادروننا مثلما دخلوا دون أن يتركوا أثرا يذكرهم به الناس
* وحباب النافع فى زمن التحديات الذى يحتاج لمن هو بقامتها حبابهم
