مقالات الرأي
أخر الأخبار

المبادرات الإنسانية لمجتمع كادقلي والدلنج خطوات موفقة اصداء:- كتب : شاكر عابدين.

المبادرات الإنسانية لمجتمع كادقلي والدلنج خطوات موفقة. اصداء:-. كتب : شاكر عابدين.
شهدت محافظتي كادقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان اسوء أوضاع انسانية وكارثية في تاريخهما نتيجة الحصارالممنهج الذي فرضته الحركة الشعبية جناح الحلو المتمردة ومليشيا الدعم السريع من خلال اغلاق الطرق منعا لدخول البضائع والمواد الاستهلاكية وتجويع المواطنين وتهجيرهم للتمكن من تنفيذ اجنداتهما المبطنة وعلي الرغم ان ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة قد شهدت عدد من الحروب وبمراحل مختلفة منذ ثمانيات القرن الماضي وبكوارث مختلفة ومتعددة الان الذي حدث الان تعد سابقة جديدة حتي في تاريخ الحروب الحديثه والذي ظل المواطن هو أول الضحايا.وعلي الرغم من الحصار المضروب علي المدينين والذي إمتد لاكثر من عاميين وتعرض المواطنين للقصف عبر الاليات والمدافع المختلفة راح ضحيتها عدد من الاسر و المواطنين العزل خاصة الأطفال والنساء . وفد ظل المواطنين بكادقلي والدلنج في حالة صمود وثبات متواصل رغم الحصار والقصف كصمود الجبال الشامخات مقدمين في ذلك أروع مشاهد التضحية والثبات ولسان حالهم يقول( لن يخفينا ويزحزحنا هذا القصف بل سنظل صامدون علي المبدا وحب المنطقة ) وقد عبروا عن ذلك كثيرا جهارا نهار عبر وسائط الاعلام المتعددة.وللامانة والتاريخ فقد تجاوز مواطنو الدلنج كادقلي مرحلة الاستسلام للحصار والقصف.فقد اتجهوا الي مرحلة اكبر من ذلك والابداع في التفكير انشاء مبادرات انسانية تخدم قضاياهم المصيرية لانقاذ ما يمكن انقاذه وقد ساهمت تلك المبادرات الإنسانية في معالجة كثير من المواقف الإنسانية و انقاذ عدد كبير من الاسر والمواطنين وسد رمق المحتاجين جراء الاثار السالبة التي خلفتها هذة التداعيات .وبالله عليكم شعب يتعرض لحصار وتجويع وقصف بكافة انواع المدافع الثقيلة منها والخفيفة من وقت لاخر يبدع في التفكير بارادة قوية وعزيمة ثابتة وصادقةوراسخة للخروج من هذة الاوضاع الكارثية الحرجة ولعمري ان المواقف الوطنية النبيلة لشعب مدينتي الدلنج كادقلي تستحق الاشاد والاحترام من الجميع علي راسها قيادة الدولة ومن ثم المجتمع السوداني بالداخل والخارج وإن ترفع القبعات اجلالا وتكريما لمواطني تلك المدينتين ( كادقلي – الدلنج) .كيف لا وهم يبدعون بهذا التفكير العميق دون مؤاربة ولم تهددهم هذة الظروف في سلب ارادتهم .وفد استطاعات المبادارت المتعددة التي تكونت ان تحقق اهدافها المخطط لها لاسيما في انقاذ حياة الانسان اولا ثم البحث عن الغذاء والصحة والقضايا الإنسانية الاخري التي خلفتها هذة الظروف الماثلة والتي هي من صميم عمل المسؤولين بالدولة بدأ بالبرهان ومجلسه السيادي ومرورا بمجلس الوزراء وطاقه من الوزراء وبقية مؤسسات الدولة اضافة الي المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة المتخصصة اضافة للمنظمات الوطنية التي بذلت جهود مقدرة في حدود امكانياتها . وقد بذلت حكومة جنوب كردفان برئاسة واليها محمد ابراهيم عبدالكريم واعضاء حكومته جهود مقدرة لاحتواء الموقف وفق امكانياتها كذلك المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة المتخصصة اضافة للمنظمات الوطنية العاملة بالولاية إلا ان الواقع الماثل فاقت امكانيات حكومة الولاية في التصدي لهذة الظروف والتي تحتاج تدخل ودعم الحكومة المركزية للولاية للعبور بانسانها لبر الامان .وآمل من مجتمع الدلنج وكادقلي الاستمرار في هذة المبادرات الإنسانية دون كلل أو ملل حتي موعد النصر والذي بدا بشرياته يلوح في الافق وهو قادم لامحال ان طال الزمن أو قصر . كسره:-. وعلي ضوء من ذكر والمواقف الوطنية الراسخة والثابتة لمواطني الدلنج وكادقلي . اناشد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان واعضاء مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء د كامل إدريس وطاقمه من الوزراء الاتضطلاع بواجبهم والاسراع بفتح طريق القومي ( الأبيض-الدلنج) اليوم قبل الغد قبل ان تتفاقم الامور اكثر من ذلك لانقاذ حياة المواطنين المتواجدين بكادقلي والدلنج الذين ضربوا أروع الامثلة في الصبر والثبات علي المواقف وحب الوطنية والانتماء .كما اناشد ابناء الولاية بالخارج ودول المهجر بمضاعفه الجهود والاستمرار في المساهمات بكافة انواعه لانقاذ المواطنين بتلك المدينتين. شاكر عابدين كنو 24-8-2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى