مقالات الرأي
أخر الأخبار

#البعد_الاخر مصعب بريــر شعب السودان يحبك يارسول الله ..!

#البعد_الاخر
مصعب بريــر
شعب السودان يحبك يارسول الله ..!

يُعَدُّ مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حدثاً عظيماً في تاريخ الإنسانية، بل هو نقطة تحول فارقة بين عصور الظلام والجهل، وعصر النور والهداية. فقد وُلد عليه الصلاة والسلام يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل بمكة المكرمة، ذلك العام الذي شهد محاولة أبرهة هدم الكعبة، فحفظها الله بقدرته، ليكون ميلاد خير البشر إيذاناً بمرحلة جديدة من العدل والرحمة.

جاء ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم استجابة لدعوة الخليل إبراهيم حين قال: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ﴾، فكان بشيراً ونذيراً، ورحمة للعالمين. وقد ارتبط مولده بمعانٍ سامية، إذ بزغ نور الحق ليبدد ظلمات الشرك، وليخرج الناس من عبادة الأوثان إلى عبادة الواحد الديان.

ولم يكن مولده حدثاً عادياً، بل رافقته إرهاصات وعلامات تدل على مكانته العظيمة، فقد روي أن نار فارس التي ظلت مشتعلة آلاف السنين انطفأت، وأن قصور الشام تهاوت، وكأن العالم يستعد لاستقبال آخر الأنبياء. نشأ صلى الله عليه وسلم يتيماً ليكون قدوة في الصبر والاعتماد على الله، ثم بعثه الحق سبحانه بالرسالة ليكمل مكارم الأخلاق، وينشر العدل والرحمة بين الناس.

إن ذكرى مولد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ليست مجرد مناسبة تاريخية، بل هي فرصة لتجديد العهد مع رسالته، والاقتداء بسيرته العطرة، واستحضار ما دعا إليه من تسامح، وعدل، وتكافل، وأخوة إنسانية. فهو الرحمة المهداة للعالمين، والقدوة الحسنة التي ينبغي أن نجعلها نبراساً لحياتنا.

بعد اخير :

خلاصة القول، يبقى مولده صلى الله عليه وسلم حدثاً خالداً في الوجدان الإنساني، يُذكّرنا دوماً بأن رسالة الإسلام جاءت نوراً وهداية، وبأن محبة الرسول تتجلى في اتباع هديه والعمل بسنته .. واخيراً، شعب السودان يحبك يارسول الله، شعب السودان يتعرض للظلم والإبادة والتنكيل من أولى القربى والدين يا رسول الله ، نتوسل بك يا حبيب الله إلى الجبار القوى ان يجعل كيد اعدائنا فى نحورهم وتدميرهم فى تدبيرهم وان يمن على بلادنا بالأمن والأمان والسلام وسائر بلاد المسلمين، وصل اللهم على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه وسلم … و نواصل إن كان فى الحبر بقية بمشيئة الله تعالى ..

ليس لها من دون الله كاشفة

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين

#البعد_الاخر | مصعب بريــر |
الأحد (24 اغسطس 2025م)
musapbrear@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى