تفويح البصات السياحية…. ذيادة معدل الحوادث المرورية كتب محمدعثمان الرضى

تفويح البصات السياحية…. ذيادة معدل الحوادث المرورية
كتب محمدعثمان الرضى
باالرغم من السياسة التي تنتهجها الإدارة العامة لشرطة بقيادة اللواء شرطة سراج الدين منصور بغرض (الحد) من الحوادث المرورية وذلك بإستخدام (تفويج) البصات السفرية.
إلا أن ذلك لم يساهم في الحد من هذه الحوادث ممايؤكد ذلك فشل التجربة تماما ولابد من الإنتقال إلى الخطة (B).
لايمكن باأي حال من الأحوال الوصول لمرحلة (صفرية الحوادث) لاأن الأقدار بيدالله ولكن هذا لايعني ترك (الأخذ باالأسباب) (اعقلها وتوكل).
أين الخلل هل في سائق البص أم في رداءة الطريق أم في ضعف القانون الرادع أم في أفراد شرطة المرور المناط بهم تنظيم حركة المرور في طرق المرور السريع؟؟؟؟.
أصحاب البصات يسعون لتحقيق أرباح مالية (ومن حقهم ذلك ) ولكن لايكون ذلك خصما على سلامة أرواح المواطنين التي أصبحت (تحصد) أرواحهم.
فحص البصات قبل تحركها من الميناء البري قبل 24ساعه أمر في غاية الأهمية الي جانب إجراء الفحوصات اللازمة للسائقين للإطمئنان على صحتهم.
سائق واحد للبص طيلة الرحلة غير كافي لابد أن يكون هنالك سائق آخر يتناوب معه في القيادة طيلة فترة الرحلة.
ترك مراقبة البصات لأفراد شرطة المرور غير كافي فلابد أن (تذود) نقاط المرور السريع بمجموعة مقدرة من (الضباط) وذلك لتقاسم الأدوار.
الزيارات المفاجئة لمدير الإدارة العامة لشرطة المرور اللواء شرطة سراج منصور ومساعديه الي طرق المرور السريع (بصورة راتبة) والوقوف ميدانيا على سير العمل.
مراجعة مانفستو الركاب للبص قبل تحركه والتأكد من مطابقة الأسماء بعدد المقاعد المخصصة لهم وهذا من شأنه المحافظة على حقوق المواطنين في شركات (التأمين) الله لاقدر إذا حدث (مكروه).
تركيب كاميرات المراقبة على طول الطرق القوميةإن كانت في السابق (فرض كفاية) فااليوم أصبحت (فرض عين).
تركيب أجهزة (التتبع) داخل البصات يخلق الرقابة الذاتية ويسهم في الحد من معدل الحوادث المرورية.
إحصائيات الضحايا من جراء الحوادث المرورية في بعض الدول تفوق معدلات الضحايا من جراء الحروب والكوارث.
لابد من خلق حلول بديلة وغير تقليدية من شأنها الحد من الحوادث المرورية وذلك من خلال الإستفادة من بعض تجارب الدول التي قطعت شوطا في ذلك.
تخصيص فترات زمنية محددة خلال اليوم لعبور الشاحنات الثقيلة والسيارات الملاكي الي جانب إتاحة وقت محدد لعبور البصات السفرية بسلاسة ويسر وذلك وقفا لجداول زمنية محدده حتى لودعت الضرورة ان تكون الرحلات يوم بعد يوم.
تحريك أتيام صيانة الطرق باأسرع مايمكن وصيانة مايمكن صيانته وباالذات طريق كسلا بورتسودان وإن تعزرت الصيانة الكاملة فلابد من (ترقيع) (الفتحات) التي تتوسط (السير) ولو بصورة مؤقتة.
مليارات الجنيهات يتم تحصيلها وبصورة يومية (رسوم العبور) من مختلف المركبات الخاصه والعامة والشاحنات من المفترض أن (تخصص) عائداتها لصالح (صيانة الطرق).
توزيع سيارات (الإسعاف) والعيادات المتحركة المذوده باالكوادر الطبية المدربة على مدار الطرق القومية أصبحت (ضرورة قصوي) وذلك لسرعة الإستجابة عند وقوع الحوادث المرورية.
إنشاء مستشفيات (الطوارئ) في اهم المحطات الرئيسية وبمسافات محددة على جانبي طرق المرور السريع لابد أن يوضع في سلم الأولويات.
تدريب افراد شرطة المرور السريع على كورسات (الإسعافات الأولية) في كيفية التعامل مع المصابين والضحايا في حدوث الحوادث المروريه وتزويدهم باأجهزة إتصال حديثة لسهولة التواصل.