مقالات الرأي
أخر الأخبار

من رحم المعاناة ابوبكر محمود سامي الرشيد والرأي السديد

من رحم المعاناة

ابوبكر محمود

سامي الرشيد والرأي السديد

من دولة الفونج ومن مدينة الرصيرص قدم سامي الرشيد إلي المجلس الاعلي للحج والعمرة وكله همة ونشاطا ليخدم ضيوف الرحمن والبلاد محاطة بحرب ضروس وتمرد غشيم
طوال فترة الحرب لم يركن ابن الصعيد وطاقمه للتعقيدات باشروا مهامهم من بورتسودان بعد أن اشتدت المعركة بالخرطوم وطالت مباني الحج والعمرة المتاخمة للساحة الخضراء التي حولتها قحط الله لإعادها لساحة الحرية

تعرض الرجل إلي الظلم والافتراء بعد أن براته لجنة التحقيق
كل تجربة لها إخفاقات وسلبيات لكن سامي الرشيد ساهم في نجاح موسم الحج الذي تزامن مع أتون المعركة وتم خلاله تفويج قرابة الإثني عشر ألف حاج وحاجة من مختلف الولايات وفي عهده عاد الوضع الطبيعي وذلك بإشراك امناء الحج والعمرة بالولايات باختيار حزم الخدمات كل حسب رغبتها وإنقاذ جدول التفويج ذهابا وإيابا بأفضل حال خلاف المواسم السابقة فضلا عن النجاح في ترحيل عفش الحجاج يضاف إلي ذلك الترتيب المسبق لموسم حج ١٤٤٧ هجرية واستبق ذلك عقد دورة تدريبية بالمملكة العربية السعودية لأمناء الولايات والمجلس الاعلي للحج والعمرة كان نتاجها وحصادها نجاح موسم ١٤٤٦ هجرية والانجازات شاهدة علي ظلم الرشيد
لعمري لم أراه وان كان من أبناء النيل الازرق التي تربطنا بها علاقة جوار وتصاهر وبلد المك عدلان الا في المؤتمر الصحفي الذي استبق حج العام المنصرم
الرشيد كان شفافا في طرحه وسرده المطول خلال المؤتمر الصحفي الذي كان زمنه طويلا للغاية من شدة عرض التفاصيل المملة والمقارنات العلمية مابين أسعار خدمات الحج خلال الأعوام السابقة وفرق اسعار الريال السعودي لدرجة ناشد فيها البنك المركزي بتوفير العملات للحجاج

كثير من المسؤولين في تلك البلد تنوشهم سهام النقد واتهامهم جزافا إذا ما حققوا نجاحات في مناصبهم لكن إرادة الله وعدالة السماء تنصف المظلوم ودونكم جملة من التمازج

كسرة أخيرة
وصل سعر القرعة الواحدة بولاية الجزيرة ل13الف من الجنيهات وذلك في ظل تهافت مرضي حمي الضنك علي القرع ومشروب الڤيتمو لأن تناولهما يؤدي إلي رفع الصفائح الدموية للمصابين بالضنك حيث لا يخلو منزل هذه الأيام من مريض بتلك الحمي التي تسبب مضاعفات خطيرة خاصة وسط المصابين بأمراض مزمنة من سكري وضغط
حفظ. الله السودان ونصر قواته المسلحة فتح ونصر من الله قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى