الأخبار

إنطلاق ورشة مكافحة خطاب الكراهية بشراكة بين اليونسكو ومركز الخرطوم للخدمات الصحفية والإعلامية

إنطلاق ورشة مكافحة خطاب الكراهية بشراكة بين اليونسكو ومركز الخرطوم للخدمات الصحفية والإعلامية

بورتسودان :

انطلقت صباح اليوم بمدينة بورتسودان ورشة مكافحة خطاب الكراهية التي نظمها مكتب اليونسكو بالولاية بالتعاون مع مركز الخرطوم للتدريب والخدمات الصحفية بمشاركة أكثر من (22) متدرباً من الصحفيين والاعلاميين والتي سوف تستمر لثلاثة أيام.

أكد مدير مركز الخرطوم للخدمات الصحفية الأستاذ أحمد الشيخ لدي مخاطبته المتدربيين أن الصحفيين انفسهم و المواطنين يفتقدون الصحافة التي يمكن أن تقدم معلومات حقيقية وذلك من منذ أكثر من ثلاثة اعوام، وأشار إلى أن المواقع الإلكترونية والإخبارية لم تصل بعد لمرحلة التحقق في الوقت الراهن، لافتاً إلى وجود حالة من الاستقطاب بين الجانبين مما تسبب في عدم تمكن المواطن من التحقق للمعلومات.

ذكر مدير المركز احمد الشيخ أن المركز لأول مرة يعمل بنظام المناهج خاصة لهذه الورشة كطريقة حديثة تستخدم، فضلاً عن انهم قاموا باعداد مناهج لصحافة التحقيقات والبيانات، وشدد على ضرورة اهمية التدريب للصحفيين، منوهاً ان التدريب في السابق كان يتم بطريقة انتقائية، وطالب بمكافحة الأخبار المضللة والمعلومات غير الصحيحة والعمل على توعية المواطن.

قدمت ممثلة مركز الخرطوم الأستاذة ميسون عبد الرحمن خلال اليوم الأول  للمتدربين على جلستين منفصلتين شرحاً مفصلاً عن مفهوم خطاب الكراهية واسبابه وطرق انتشاره وآليات التصدي له،وناقش المتدربون بشكل مفصل خطاب الكراهية وطرق انتشاره بالمجتمعات المختلفة ، في وقت اجمع فيه المتدربون على ضرورة مكافحة خطاب الكراهية والتصدي له عبر سن التشريعات والقانونيين من قبل الدولة وبكافة الوسائل المتاحة.

فيما شهدت الجلسة الثالثة تناولاً مفصلاً للاخبار الكاذبة وأسباب انتشارها من المجتمعات للمؤسسات الإعلامية، بجانب إلى ما يجب أن يتبعه المتدربون للتحقق من الأخبار الزائفة والمضللة، واوصت جلسة النقاش على ضرورة رفع الوعي لدي المواطن لايقاف تداول ونشر الاخبار الزائفة والتعامل معها على انها خرق للقانون مما يستوجب العقوبة.

ومن جهته أعرب جنيد جوروش مدير مكتب الأيونسكو بالسودان عن امتنانه لزملائه وللاعلاميين المتواجدين من مركز الخرطوم للإعلام، وزملائه من مركز معلومات الاتصال بالمقر الرئيسي لمكتب اليونسكو في القاهرة،وأعلن عن رغبتهم في تعزيز قدراتهم على تنظيم المزيد من ورش العمل المتعلقة بالاتصال والإعلام والمعلومات في المستقبل بدعم الاعلاميين لانهم يدركون مدى أهميتها.

واعرب عن سعادته بتواجد الصحفيين والصحفيات، واعتبره امر جيد يعيد التوازن بين الجنسين،وتابع :” المشاركين من النساء والنصف الآخر من الرجال في هذه الورشة وهذا أسعدني كثيرًا، لأنه من المهم جدًا أن تُنقل المعرفة والأدوات التي نقدمها بالتساوي إلى كلا الجنسين، كجزء من التزامنا العالمي في العدالة بين الجنسين. لذا، أنا شاكر ومقدر جدًا لجميع السيدات على حضورهن ومشاركتهن في هذه الورشة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى