*🔥 انطفاء أنوار التمويل النسوي في السوق الشعبي: ثلاث جمعيات نسوية تحتج على نقل الأستاذة علوية*

*🔥 انطفاء أنوار التمويل النسوي في السوق الشعبي: ثلاث جمعيات نسوية تحتج على نقل الأستاذة علوية*
في مشهد احتجاجي نادر، خرجت ثلاث جمعيات نسوية في ولاية البحر الأحمر عن صمتها، رافضةً قرار نقل الأستاذة علوية، مديرة فرع البنك الزراعي بالسوق الشعبي، إلى المكتب الرئيسي. القرار الذي وصفته الجمعيات بأنه “طعنة في ظهر النساء”، أثار موجة غضب واسعة وسط الأوساط النسوية والمجتمعية، لما تمثله المديرة من رمزية في دعم مشاريع النساء وتمويل الجمعيات الإنتاجية.
رئيسة جمعية أنوار المدينة، وفي تصريح ناري، أكدت أن “نقل الأستاذة علوية يعني نهاية تمويل النساء بالجمعيات، وإيقاف المسؤولية المجتمعية التي ظل يقدمها الفرع تحت قيادتها”. وأضافت أن المديرة كانت الوحيدة التي تفهم احتياجات النساء وتتعامل معهن بإنسانية، بعيداً عن التعقيدات البيروقراطية التي تخنق أحلام الأسر المنتجة.
الاحتجاجات حملت رسائل واضحة: تغييب النساء عن مواقع القرار، وحرمان الأسر من التمويل، وإطفاء شعلة الأمل التي كانت تضيءها الأستاذة علوية من داخل فرع السوق الشعبي. فبمجرد صدور قرار نقلها إلى المكتب الرئيسي، تحولت المديرة من قائدة ميدانية إلى موظفة مقيدة خلف المكاتب، لتخسر الولاية بذلك واحدة من أبرز الداعمات للتمكين الاقتصادي للنساء.
الجمعيات المحتجة طالبت بإلغاء القرار فوراً، وإعادة الأستاذة علوية إلى موقعها الطبيعي وسط النساء، حيث كانت تصنع الفرق وتعيد الاعتبار للتمويل المجتمعي. فهل يستجيب البنك الزراعي لصوت النساء؟ أم أن القرار سيبقى وصمة في جبين من اتخذوه؟