تمبور يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإنسانية التي ترتكبها المليشيا المتمردة في الفاشر

تمبور يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإنسانية التي ترتكبها المليشيا المتمردة في الفاشر
كوستي : ادم يحيى عبدالله
إستنكر مصطفى نصرالدين تمبور نائب حاكم إقليم دارفور ووالي ولاية وسط دارفور قائد حركة تحرير السودان ، استنكر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة في حق المواطنين بالفاشر، ودعا المجتمع الدولي لضرورة تحمل مسؤلياته كامله وإتخاذ مواقف صارمة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة وإنتهاكاتها وجرائمها ضد شعب دارفور الأعزل وإستخدامها سلاح التجويع وقتل النساء والأطفال ، وادان خلال مخاطبته بكوستي امس فعاليات المؤتمر التنشيطي الاستثنائي للحركة وإجازة النظام الأساسي والمشروع السياسي للحركة، تحت شعار(نحن احرار في قرارنا )، بحضور عدد من قيادات الحركة، ادان حادثة قتل المصلين داخل المسجد الفاشر بمسيرة إستراتيجية أثناء أدائهم صلاة الصبح مما أسفر عن إستشهاد 75 مصلي ، ووصف ما حدث جريمة مكتملة الأركان تعاقب عليها القوانين الدولية ، وأضاف أن صمت المجتمع الدولي دفع المليشيا المتمردة لمواصلة جرائمها في وضح النهار وعلى مرأي ومسمع كافة الدوائر الإقليمية ، وقال تمبور ان حرب الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة والقوات المساندة لها حرب بين الحق والباطل ، وزاد ” يقننا ان الحق سينتصر”، وتعهد نائب حاكم إقليم دارفور برد الحقوق الضائعة بفعل ممارسات المليشيا المتمردة الي أهلها قريباً ، وجدد إلتزامه القاطع بالمضي قدماً بقيادة القوات المسلحة السودانية بدحر التمرد وفك الحصار عن مدينه الفاشر وتحرير إقليم دارفور وتطهيره من دنس المليشيا المتمردة ، وأعلن تمبور ان امر تحرير إقليم دارفور بات قريباً بإذن الله وان المتحركات القتالية جاهزة لتنفيذ هذه المهمة ، وفي ختام حديثه وجه تمبور رسالة مواطنى إقليم دارفور أكد عبرها ان القوات المسلحة والقوات المساندة لها أكملت العدة لتحرير الاقليم داعياً الي عدم الالتفات للشائعات التي تطلقها ابواق المليشيا والغرف الإعلامية من الإمارات وتشاد ودعواتهم للانفصال ، واكد أن القوات المسلحة لن تتنازل عن إقليم دارفور واعدت نفسها لاسترداد كل شبر دنسته المليشيا المتمردة وحماية المواطنين ووضع حد لممارسات المليشيا المتمردة في حقهم، قال ان معسكرات التدريب ستظل مفتوحة لإعداد المجندين والدفع بهم في محاور العمليات العسكرية بكردفان ودارفور/مستعرضا دور حركة جيش تحرير السودان في الانحياز للقوات المسلحة ومشاركتها في معركة الكرامة خاصة تحرير ولاية الجزيرة، سنجة والخرطوم /مؤكدا ان النظام الاساسي المعدل للحركة استصحب كافة الملاحظات ويعد النظام الحاكم لهذة المؤسسة الوطنية.
فيما اوضحت الأستاذة سلمي حسن ادم مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ان الهدف من انعقاده استئناف العمل السياسي والعسكري للحركة بكل ولايات البلاد بالاضافة لاعادة الرتب العسكرية للضباط والجنود للانخراط في العمليات العسكرية مع القوات المسلحة ، وإجاز المؤتمر النظام الأساسي والمشروع السياسي للحركة ليواكب تطورات المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد .