**دكتور كامل ادريس ونجاح مشاركته في الامم المتحدة إشراقات تفرح الجميع* بقلم المسلمي الكباشي
**دكتور كامل ادريس ونجاح مشاركته في الامم المتحدة إشراقات تفرح الجميع
بقلم المسلمي الكباشي
**
لقد عوض الله شعب السودان بقامة علم وعلاقات خارجية..رجل يعي دوره الاقليمي والعالمي وتعتبر مشاركة الامم المتحدة الان بداية انطلاق سلسة النجاح،. نحن شعب يستحق ذلك الكرم وكان لابد ان يتولي مثل دكتور كامل ادريس رئاسة مجلس الوزراء عوضاً لنا علي اذي الجنجويد وسياسيه من قحت حين تولوا السلطة في غفلة وظنوا أنه لايمكن ان ياتي مدني غيرهم حتي اصبحت عندهم اعتقاد راسخ بذلك ..ولكن قائدنا البرهان بتوفيق الله له ومثل ما احبط الغدر والانقلاب من المليشيا كان حسن صنيعه إعلان حكومة الأمل بكل تفاصيل النجاح مدنية صرفة كفاءة كبيرة وسيرة عطرة تتبع واقع منسوبيها..ولو تتبعنا حملة الحاقدين واصحاب الاجندة الخاصة التي تخدم التمرد وصمود وغيرها من الأسماء التي رفضها شعب السودان تاكد لنا اننا نسير في الطريق الصحيح وان فزاعة الحكومة المدنية واستغلال المجتمع الدولي ماتت مع ناشريها ولن يرجع الميت مرة اخري ليعيش في حياة الدنيا …امس يوم فرح الجميع وتاريخ لايمكن ان ينسي حين صعد سعادة رئيس مجلس الوزراء المدني الدكتور كامل ادريس الي منصة الامم المتحدة مخاطب العالم ..قدم محاضرة حقيقية حوت صور الوضع العام في السودان وكيف واجه تهديد الوجود وكيف ارتكبت الجرائم ضد شعب السودان ومطالب المجتمع الدولي دعم الموسسات الوطنية في مواجهة مرتزقة الجنجويد ..وطالب المجتمع الدولي الي اتخاذ خطوات عملية لوقف التدخلات الخارجية ودعم التحول المدني الديمقراطي وطالب برفع الحصار عن الفاشر الان وتطبيق قرارات مجلس الامن الصادرة في ذلك ..وكانت رسائل قوية استمع اليها العالم كله قيادات مشاركة وبقية الشعوب المتابعة لهذا الحدث ..واكد ان التهديد لن يكون محصور في السودان وحده بل يمثل تهديد لاستقرار المنطقة كلها ويجب ان تصنف جماعة الدعم السريع جماعة ارهابية ومنع تسليحها.. وكذلك كشف خطط الدعم السريع في سعيها للتغير الديموغرافي في اطار سعيها للاستيلاء علي وطننا السودان ..وكانت رسالة الكرامة اننا لن نستسلم وهو تطابق كلام القيادة مع واقع المواجهات والتضحيات التي يقدمها الجيش وبقية الاجهزة النظامية والمستنفرين والمشتركة وبقية مجتمعات الشعب السوداني ..ان مشاركة رئيس الوزراء وطاقمه معه بدايات نجاح واستشراق عهد جديد بدأ منذ اول يوم من تكليف القائد البرهان لاخونا الدكتور كامل ادريس ومنحه صلاحيات ان يشكل حكومته واوفي بعهده في تكوين حكومة مدنية ..وها نحن نعيش الان مرحلة بدايات النجاح التي انطلقت وشملت أشياء كثيرة اولها رضاء شعب السودان عن الحكومة وتفويضها لاداء مهامها ومنح الصلاحيات كاملة من قيادةالدولةلمباشرةعملها ..ومشاركة الامم المتحدة في جمعها شمل لقاءت دبلوماسية رفيعة مع مسؤلين عالمين ومنظمات مجتمع مدني وكان لقاء رئيس جمهورية جيبوتي لقاء خاص لمناقشة اعادة السودان الي وضعه الطبيعي في القارة الأفريقية ..ومن هنا احي الدكتور كامل ادريس بجهده الذي قام به وكذلك نبعث بشكرنا الي مستشاره الخاص دكتور حسين الحفيان واعضاء مكتبه سعادة السفير بدرالدين وسعادة العميد نزار وهم يقدمون كل شي من اجل الوطن وحلقة عمل متواصل بلا انقطاع ليس لديهم ليل ولا نهار ولا وقت راحة وجهد مستمر حقق النجاح ويواصل دوره حتي يعود السودان اقوي من الماضي
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
