زيارة د. كامل إدريس إلى إريتريا: تعزيز المكاسب في ظل التحديات الإقليمية بقلم إدريس هشابه

زيارة د. كامل إدريس إلى إريتريا: تعزيز المكاسب في ظل التحديات الإقليمية

بقلم إدريس هشابه

تأتي زيارة رئيس الوزراء السوداني، د. كامل إدريس، إلى دولة إريتريا في سياق تاريخي مهم، حيث يمر السودان بمرحلة دقيقة في ظل الحرب الوجودية التي يتعرض لها جراء العدوان الدولي المتستر خلف المليشيا الإرهابية المتمردة. هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

أهمية الزيارة
– *تعزيز العلاقات الثنائية*: تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين السودان وإريتريا، وترسيخ التعاون في مختلف المجالات.
– *التضامن الإقليمي*: تعكس الزيارة التضامن الإقليمي مع السودان في مواجهة التحديات التي يمر بها، خاصة في ظل الحرب الوجودية التي يتعرض لها.
– *التعاون الاقتصادي والأمني*: الزيارة ربما تكون قد بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

التحديات الإقليمية
– *الحرب الوجودية*: يتعرض السودان لحرب وجودية جراء العدوان الدولي المتستر خلف المليشيا الإرهابية المتمردة، مما يتطلب تضامنًا إقليميًا لمواجهة هذه التحديات.
– *أهمية التعاون الإقليمي*: تؤكد الزيارة على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق المصالح المشتركة بين الدول.

موقف الرئيس الإريتري الداعم للسودان
منذ بداية الحرب التي اندلعت في السودان، اتخذ الرئيس الإريتري أسياس أفورقي موقفًا واضحًا ومبدئيًا بوقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني وجيشه ومؤسساته الشرعية. هذا الموقف الإريتري كان له أثر كبير في موازين القوى لصالح الجيش السوداني، حيث وفرت إريتريا ملاذًا آمنًا للفارين من ويلات الحرب، كما قدمت الدعم اللازم للشعب السوداني في مواجهة التحديات التي يمر بها.

أهمية الموقف الإريتري
– *دعم سيادة السودان*: يعكس الموقف الإريتري التزامًا قويًا بسيادة السودان ووحدة أراضيه، ورفضًا لأي تدخلات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
– *مواجهة التدخلات الخارجية*: يأتي هذا الموقف في ظل تدخلات إقليمية ودولية تهدف إلى التأثير على الأوضاع في السودان، حيث تسعى بعض الدول إلى استغلال الأزمة لصالحها.
– *تعزيز العلاقات الثنائية*: يعزز هذا الموقف العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، ويؤكد على عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.

دلالات الموقف الإريتري
– *الوقوف بجانب الشعب السوداني*: يؤكد الرئيس الإريتري من خلال موقفه هذا وقوف بلاده بجانب الشعب السوداني في مواجهة التحديات التي يمر بها.
– *رفض التدخلات الخارجية*: يرفض الموقف الإريتري أي تدخلات خارجية تهدف إلى التأثير على استقرار السودان وسيادته.
– *التزام بقيم التضامن*: يعكس هذا الموقف التزام إريتريا بقيم التضامن والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة.

الزيارة تعزز العلاقات بين السودان وإريتريا وتثير استياء الإمارات
الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء السوداني إلى إريتريا، والتي جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وجدت ارتياحًا بالغًا في الأوساط الرسمية والشعبية في كلا البلدين. هذه الزيارة تعكس وعي قيادة البلدين بمسؤولياتهم التاريخية تجاه شعبيهما، وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المشتركة.

رد فعل الإمارات
– *الاستياء الإماراتي*: في المقابل، لم ترق هذه الزيارة لنظام أبوظبي، الذي يبدو أنه يعتقد أن الجميع يمكن شراؤهم بأموال الحرام، دون اعتبار للقيم والمبادئ التي تتبناها الدول المستقلة.
– *التأثير على العلاقات*: قد تؤثر هذه الزيارة على العلاقات بين السودان والإمارات، خاصة في ظل التوترات القائمة بين الدولتين حول دعم الإمارات للمليشيات المتمردة في السودان.

دلالات الزيارة
– *تعزيز السيادة*: الزيارة عكست التزام السودان وإريتريا بتعزيز سيادتهما واستقلالهما، ورفضهما لأي تدخلات خارجية تهدف إلى التأثير على استقرارهما.
– *التضامن الإقليمي*: تؤكد الزيارة على أهمية التضامن الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التعاون بين الدول المجاورة.
– *الاستقلال في القرار*: تظهر الزيارة أيضًا استقلالية القرار السوداني والإريتري، وعدم خضوعهما للضغوط الخارجية في اتخاذ القرارات المصيرية.
– زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى إريتريا: هدف ذهبي في الزمن الرسمي
أعتقد أن زيارة رئيس الوزراء السوداني، د. كامل إدريس، إلى إريتريا كانت خطوة ذكية ومحسوبة في إطار السياسة الخارجية السودانية. رغم أن الزيارة قد تُعتبر مباراة ودية في بعض النواحي، إلا أن لها دلالات سياسية مهمة، خاصة في ظل الموقف الإريتري الواضح منذ بداية الحرب في السودان.

موقف إريتريا الداعم للسودان
– *الوقوف مع سيادة السودان*: اتخذت إريتريا موقفًا واضحًا منذ بداية الحرب في السودان، حيث وقفت إلى جانب سيادة السودان ووحدة أراضيه. هذا الموقف يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويدعم استقرار المنطقة.
– *أثر الموقف الإريتري*: كان لموقف إريتريا تأثير كبير على مجريات الأمور في السودان، حيث ساهم في تعزيز صمود الشعب السوداني وجيشه في مواجهة التحديات.
الهدف من الزيارة
– *تعزيز العلاقات الثنائية*: الزيارة عززت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، ورسخت التعاون المشترك بين البلدين.
– *رسالة قوية للمليشيا والدول الداعمة لها*: تأتي الزيارة كرسالة قوية للمليشيا والدول الداعمة لها، مفادها أن السودان لديه شركاء حقيقيون يقفون إلى جانبه في مواجهة التحديات.
– *مستقبل العلاقات*: سيكون لهذه الزيارة ما بعدها، حيث من المتوقع أن تشهد العلاقات بين السودان وإريتريا مزيدًا من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.