جامعة ابن سينا تنظم احتفالًا ضخمًا بعودة الدراسة واستقبال طلابها الجدد بمقرها الرئيسي في الخرطوم

جامعة ابن سينا تنظم احتفالًا ضخمًا بعودة الدراسة واستقبال طلابها الجدد بمقرها الرئيسي في الخرطوم
————————————
نظمت جامعة ابن سينا بولاية الخرطوم اليوم احتفالًا كبيرًا بمناسبة استئناف الدراسة في مقرها الرئيسي بعد عامين من التوقف، جراء تمرد مليشيا الدعم السريع المتمردة وما خلفته من خراب ممنهج طال مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
وجاء الاحتفال الذي شهد حضور عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والطلاب وأولياء أمورهم، احتفاءً بعودة النشاط الأكاديمي واستقبال الطلاب الجدد لبداية العام الجامعي لطلاب الدفعة المؤجلة من حملة الشهادة السودانية 2023م – 2024م، تماشياً مع سياسات الدولة ووزارة التعليم العالي الرامية إلى العودة الآمنة للمواطنيين لولاية الخرطوم .
وفي كلمته أكد رئيس الجامعة البروفيسور الطيب يوسف صالح، أن الجامعة تعيش لحظة تاريخية باستئناف الدراسة في مقرها الرئيسي، مشيراً إلى أنها لم تتوقف عن أداء رسالتها التعليمية رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، بل عادت بعزيمة أكبر وإصرار أقوى على مواصلة دورها في بناء الوطن وتنمية المجتمع.
وأوضح البروفيسور الطيب أن الجامعة ماضية في إعداد كوادر بشرية مؤهلة أكاديمياً ومهنيا وأخلاقيا، وقادرة على الإسهام في سوق العمل المحلي والعالمي، مؤكداً أن جامعة ابن سينا من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في السودان، ومنارة للعلم والبحث والإبداع، وأضاف أن الجامعة تسعى من خلال رؤيتها الشاملة إلى الإسهام الفاعل في تنمية المجتمع السوداني وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية عبر البحث العلمي وخدمة الإنسان، مع تأكيد التزامها بترسيخ هوية الأمة وقيمها في مناهجها وبرامجها التعليمية.
من جانبه أعرب أمين الشؤون العلمية البروفيسور النذير محمد النور، عن فخره بانطلاقة العام الدراسي الجديد، مترحما علي شهداء معركة الكرامة وتضحياتهم من أجل الاستقرار ، داعياً أن يعم الأمن والسلام ربوع البلاد. وأشار النذير إلى أن الجامعة واصلت رسالتها التعليمية خلال فترة التوقف عبر إنشاء مراكز داخلية وخارجية أتاحت للطلاب مواصلة دراستهم دون انقطاع، مشيداً بالدور المجتمعي للجامعة من خلال الأيام العلاجية المجانية والمبادرات الصحية والتوعوية التي نفذت في مختلف ولايات السودان، مؤكداً أن جامعة ابن سينا ليست فقط منارة للعلم، بل صرح وطني وإنساني يحمل في جوهره رسالة خدمة الإنسان والمجتمع.
واختتم الاحتفال بتجديد الجامعة التزامها بشعارها:
بالعلم نبني، وبالكرامة ننهض، وبالإيمان نواصل الطريق.