مقالات الرأي
أخر الأخبار

إبر الحروف عابد سيداحمد تفرق كتير !!

إبر الحروف
عابد سيداحمد

تفرق كتير !!

* ماتزال اذاعتنا تردد (هنا ام درمان ) من عطبرة و تناشد الناس من هناك بالعودة للعاصمة القومية الخرطوم دون ان تعود هى لمبناها العريق الذى فارقته بسبب الحرب ولم تعد إليه بعدها
* عودوا لتقولوا (هنا ادرمان) من ام در ولتدعون الناس من داخلها للعودة فتحسنون العمل وتصدقون القول

* من يستحى لاتحاد المهن الموسيقية الذى اختفى طوال الحرب، فلم نسمع او نرى او نقرأ له اى موقف قوى أيام كانت المليشيا تنكل بالشعب الاعزل وتمارس الانتهاكات الفظيعة ضده والفنان هو ضمير امته والمعبر عنها
* الاتحاد الذى فاجانا فى اول خروج له بعد الحرب بحربه على منسوبه جمال فرفور لمجرد أنه انتقد حال الوسط الفني الذي ينتمي إليه ولا أعرف ماذا كان سيفعل الاتحاد لو تجرأ فرفور وسال عن اسباب الموقف المخزى لاتحاده أيام الحرب ؟
* كما نسأل اين كان الاتحاد من فوضى القونات الطويلة بالخارج اللائى اسأن لنا وللفن السودانى بما كن يفعلن وبما يقلن فى شتائمهن لبعضهن من خلال الاسافير بما يعف اللسان عن ذكره ويستحى منه كل سودانى .. وعشه الجبل الممنوحة رخصته نموذجا
*
* و أين الاتحاد من معاناة منسوبيه الذين أصيبوا بالمرض والعوز، وعجزوا عن الحصول على الدواء أيام الحرب؟ و إسماعيل حسب الدائم والبعيو مثالا
* وأين هو من السؤال عن مفقوديه الذين لا يعرف أحدا عنهم شيئًا والذين منهم صفوت الجيلى، وعن الذين رحلوا خلال الحرب وتجاوز عددهم الثلاثين مبدعًا تاركين وراءهم أسرهم تعانى فى كل الجوانب دون ان تجد من يسأل عنها
*
* ليقفز السؤال من الاحق بالمحاسبة اتحاد المهن الموسيقية، على مواقفه السلبية تجاه ماجرى للوطن وانسانه عموما ولمنسوبيه فى الحرب ام فرفور الذى انتقد وسطه الفنى الذى هو منه ؟
*
* الصحفى الكبير جعفر باعو فتح الاطباء قلبه المحب للوطن وانسانه وفعلوا فيه مافعلوا ليعيدوا اليه عافيته ولم يجد فى محنته تلك غير الرابطة التى يتراسها الأستاذ محى الدين شجر الذى استضافه بعد العملية فى بيته
* و باعو مع المرض يعانى ضيق ذات اليد و النزوح المرير
* والاخبار تقول انه قد انتكس واعيد للمستشفى فلماذا لاتخطف رجلك آخى وزير الاعلام اليه فهو من رعيتك وهذه حوبتك لتوجد له الدعم اللازم من هنا وهناك لاستكمال العلاج
*
* من حق الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس ان تحتفل باليوم العالمى للمواصفات وهى ترفع هذا العام شعار (المواصفات من اجل اهداف التنمية المستدامة ,رؤية مشترك لعالم افضل ) فالمواصفات السودانية من المؤسسات القليلة أيام الحرب التى لم يوهن عزمها وظلت مديرتها المتميزة الاستاذه رحبة سعيد والجنود القلة الذين معها يتنقلون هنا وهناك برغم الصعوبات والمهددات وظلت اخبار انجازاتهم فى ضبط المخالفات لاتنقطع وادوارهم فى النافذة الموحدة لصادر الذهب وغيرها فاعلة برغم محدودية الامكانات لكنها الهمة التى تقفز فوق التحديات برافو رحبة ومجلس ادارة الهيئة وعامليها وكل عام وانتم قدام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى