مقالات الرأي
أخر الأخبار

التفاوض مع المليشيا حلم الدويلة وحلفائها إدريس هشابه

التفاوض مع المليشيا حلم الدويلة وحلفائها

إدريس هشابه

بالرغم من نفي مجلس السيادة لأي عملية تفاوض بين القوات المسلحة والمليشيا، إلا أن إعلام الدويلة وذراعهم الإعلامي الوظيفي مصرون على تأكيد ذلك التفاوض المزعوم، والذي يرون فيه الفرصة الأخيرة للعودة إلى الحكم وكأن شيئاً لم يكن!

فلنفترض جدلاً أن الجيش، وفي إطار إدارته للحرب الكونية التي يخوضها ضد المشروع الأجنبي المتكامل، استجاب لمطالب ما يسمى بالمجتمع الدولي وجلس بصورة غير مباشرة مع الرباعية أو غيرها. لماذا ضجت منصات الذراع الإعلامي وأقامت كل هذه الاحتفالات لمجرد أن هناك من قال إن الجيش وافق على التفاوض مع المليشيا؟

إن رضخت المليشيا صاغرة لتنفيذ شروط الحكومة وتنفيذ إعلان جدة، هل يتوقع حلفاء المليشيا من مرتادي السفارات أن الشعب السوداني يمكن أن يتجاوز مواقفهم الجبانة والغطاء السياسي والإعلامي الذي وفروه لمن قتلهم واغتصب حرائهم وأذاقهم الويل؟

الشعب السوداني تجاوز مرحلة الانقياد الأعمى لنشطاء قحت ولن يسامحهم على مطالبتهم له بترك منازلهم للمرتزقة العابرين للحدود. على وكلاء السفارات الإقامة بالمنافي ونسيان فكرة العودة مجدداً للممارسة السياسة بالبلاد.
لن تدع دويلة الشر أي فرصة لتفاوض يخرجها من المأذق التاريخي الذي وضعت فيه نفسها إلا واستغلته عله يضمن له عودة المليشيا من جديد في المشهد السياسي والعسكري وضمان عودة حلفائها الذراع المدني للمليشيا لاستكمال سواقة الشعب بالخلا وبطييعة الحال إستمرار سرقة موارد البلاد والسيطرة على منطقة البحر الأحمر الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى