
حتى لانلدغ من وعود أمريكا للمرة الثالثة
أفادت مصادر عديدة أن السودان َمنخرط في إجتماعات جدية مع أمريكا بهدف تطوير العلاقات بين البلدين والتباحث في موضوع إنهاء الحرب الدائرة بالبلاد.
يعني بالمختصر المفيد الموضوع ليس له علاقة بفرض تفاوض بين القوات المسلحة والمليشيا كما روج الذراع المدني للمليشيا وابواق دويلة الشر.
حقيقة المباحثات اكدتها زيارة وزير الخارجية احمد سالم للولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة والتي من المتوقع أن تكون مفصلية لها مابعدها فيما يخص علاقة السودان بأمريكا.
الحكومة السودانية عليها حساب كل خطوة تخطوها تجاه أمريكا لأن أمريكا ليست بعيدة عما حدث ويحدث للسودانيين وإن رغبت بإمكانها إيقاف الحرب في السودان خلال إسبوع واحد فقط لا أكثر لأن الدويلة دورها وظيفي فقط شأنها شأن عبد الرحيم طاحونة وسلك والدقير وفكي منقه للدولة الراعية للمليشيا التي تمول الحرب الحالية بالمال والسلاح وشراء ذمم القادة الأفارقة الفاسدين الذين يشاركون في قتل السودانيين.
علينا الا نستهلك وقتا في متابعة نشاطات المليشيا الوهمية و من خلفها جوقة القحاتة .
اكبر و ابلغ رد علي هذه المؤامرات هو المواصلة في دعم القوات المسلحة و مواصلة تحرير الاراضي السودانية من دنس المليشيا و اعوانهم من الاوباش و المرتزقة .
يجب ان يرمي الجميع الى الامام ، هذه المسرحيات لا تدوم طويلا ، هؤلاء اشتات قد تفرقت بهم السبل .
السياسة الخارجية لأمريكا إنعكاس لرؤى إستراتيجية معتمدة على حصيلة مراكز بحثية كل شي فيها محسوب بشكل علمي ودقيق.
خطوات الانفتاح مع روسيا والصين مهم ومسار يجب السير فيه دون الرضوخ لاية وعود براقة لانطول بعدها رضى أمريكا وسلاح روسيا وندخل في نفس دوامة وعود المن والسلوى عقب انفصال الجنوب ومؤتمر باريس إبان حكومة حمدوك وتوقيع سلام جوبا الذي لم ينل منه السودان غير الوعود والأحلام الوردية.
ثقة الشعب في جيشه لاحدود لها وقيادة الجيش واعية ومدركة لكل المخاطر والسيناريوهات وهي في موقف قوة ومنتصره وتمتلك ذمام المبادرة والمنتصر هو من يملي شروطه وليس المهزوم الذي يقول انا موجود بفرفرة المسيرات التي تستهدف المنشآت المدنية هنا وهناك.



