الصحة
أخر الأخبار

*في إجتماع استثنائي خاص بمدينة الفاشر* *انعقاد الاجتماع رقم (113) لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي برئاسة وكيل الوزارة وتشريف الوزير*

*في إجتماع استثنائي خاص بمدينة الفاشر*

*انعقاد الاجتماع رقم (113) لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي برئاسة وكيل الوزارة وتشريف الوزير*

*وزير الصحة الاتحادي يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة*
*وكيل الصحة : أهمية التدخلات العاجلة للنازحين من مدينة الفاشر،*

الخرطوم 28-10-2025
(سونا)

انعقد اليوم بمقر وزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم الاجتماع رقم (113) لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي، برئاسة وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. علي بابكر سيد أحمد، وتشريف وزير الصحة الاتحادي بروفيسور هيثم محمد إبراهيم، وبحضور مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الاوبئة د. منتصر محمد عثمان.

في مستهل الاجتماع، ترحم وزير الصحة الاتحادي، على شهداء مدينة الفاشر، مدينًا بشدة الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع الجنجويد الإرهابية بحق المدنيين، من أطفال ونساء وكبار السن. وأكد دعمه الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة، موجّهًا بضرورة التدخل العاجل لترتيب أوضاع النازحين بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين والولايات، داعيًا إلى عقد اجتماع عاجل بشأن الوضع في دارفور.

كما شدد الوزير، على أهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوفير الغذاء والكساء والإيواء للمتضررين، مشيدًا بأداء مركز عمليات الطوارئ في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية أهمية التدخلات العاجلة للنازحين من مدينة الفاشر، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك، في حين تواصل معدلات الإصابة بالملاريا ارتفاعها، مما يستدعي الالتزام بالبروتوكولات العلاجية المعتمدة. ودعا إلى تكريم الكوادر الطبية في المحليات التي تلتزم بهذه البروتوكولات.

ووجّه الوكيل، بإعداد تقرير خاص حول النفايات وسير عمليات إصحاح البيئة، خاصة في الولايات المتأثرة بالحرب، لمناقشته مع الشركاء وإيجاد حلول مستدامة.

كَما تم استعراض تقارير عن الترصد المرضي و موسم الخريف، صحة البيئة، تعزيز الصحة، الإمداد الطبي، تقرير المعمل القومي للصحة العامة (إستاك)، وتقرير الحجر الصحي.

وأعلن التقرير الصحي لولاية الخرطوم عن انخفاض في معدلات الإصابة بحمى الضنك، نتيجة استمرار حملات مكافحة نواقل الأمراض التي تنفذها وزارة الصحة الاتحادية بمحليات الولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى