الأخبار
أخر الأخبار

مواقف ليست جديدة على رئيس مجلس السياده، إدريس هشابه

مواقف ليست جديدة على رئيس مجلس السياده

إدريس هشابه

كعادته دوما في المواقف الكبيرة زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان معسكرات النازحين بالولاية الشمالية الذين اجبرتهم ظروف الحرب على مغادرة ديارهم التي طالها الخراب والدمار بمدينة الفاشر الجريحة.

زيارة تأتي من منطلق الأدوار الروتينية التي ظل يؤديها قائد البلاد منذ أن إبتلاه الله بقيادة سفينة البلاد في ظروف الحرب وقبلها وهي أقل ماتوصف به انها إستثنائية.

السفينة التي تتلاطمها أمواج المطامع الإقليمية والدولية وحظوظ الأنفس لدى أحزاب سياسية مصابة بداء مزمن غير قابل للشفاء القريب إسمه المراهقة السياسية والدوران في متلازمة الفشل والجهل وقصر النظر والعمالة والارتزاق والحسد.

كانت زيارة الرئيس لمعسكرات النازحين بالشمالية لفته بارعة لكنها ليست غريبة وجددت التأكيد على أن البرهان من طينة القادة العظام الذين سيخلدهم التاريخ وهو يتصدى لقيادة البلاد في ظل اكبر مؤامرة تتعرض لها البلاد من نشأة الدولة السودانية.

بالرغم من رباطة الجأش وقوة الشخصية والصرامة التي عرف بها السيد الرئيس إلا أنه لم يستطيع أن يتمالك نفسه حين لقائه بامهاته وبناته وأخواته الائي نكلت بهم المليشيا ومنهن من فقدت الزوج والأخ والاب والولد أظهرت المقاطع التي تم بثه ثقة الشعب بقائده رغم الحزن والغضب الذي بدى عليه جراء ما اقترفته يد الظلم والغدر والخيانة.

لقاء السيد الرئيس كان لمسة مواساة لكنه حمل بين طياته رسالة بليغة جسدت شعار جيش واحد شعب واحد وكانت بمثابة تطمين أن المليشيا ودويلة الشر ومن شايعهم سيدفعون ثمنا غاليا وأن المارد سينتفض وأن الفاشر وبارا والنهود ونيالا وابوزبد والضعين وغيرهما من مدن كردفان ودارفور ستعودان في القريب العاجل الى أرض الوطن بعد أن يتم تطيرهما من درن المليشيا والمرتزقة العابرين للحدود بأمر شيطان العرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى