اصداء:- شاكر عابدين الدلنج تنزف تحت نيران الحركة الشعبية جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع

اصداء:- شاكر عابدين الدلنج تنزف تحت نيران الحركة الشعبية جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع .
تجدده احداث استهداف المواطنين المدنيين والابرياء مرة اخري حيث تعرضت مدينة الدلنج بجنوب كردفان في السابع من شهر نوفمبر للعام الجاري لانتهاكات واضحة عبر القصف المدفعي الثقيل داخل أحياء المدينة من قبل الحركة الشعبية جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع والذي أدي لسقوط خمسة من الشهداء المواطنين المدنيين بجانب عدد 12من الجرحي بحسب تصريحات المدير التنفيذي المحافظ المكلف لمحافظة الدلنج ابراهيم عبدالله عمر وذلك في مشهد دموي قد يصعب وصفه. لتزداد حجم الماساة ومعاناة المواطنين مرة اخري وهم في حيرة من امرهم برغم الجوع والمرض و النقص الحاد لمتطلبات الحياة الضرورية بسبب الحصار المضروب علي المدينة مسبقا ،وبالطبع لم يكن الحدث وليد صدفة بل متوقع ومخطط له من قبل الحركة الشعبية جناح الحلو و حليفتها من مليشيا إلا دقلو الارهابية والمؤشرات الراهنة توكد ذلك من خلال مجذرة الفاشر الدموية لجهة ان المدنيين اصبحوا هم راس الرمح في الاستهداف ويدفعون فاتورة الحرب باهظا خاصة عندما تجتمع خطوط النار مع خيوط السياسة وتبادل الصفات عبر التحالفات لاشباع الرغبات وتحقيق المصالح والمطامع الذاتية والمضي عكس رغبات المواطنين. وما جري بالدلنج وغيره بالفاشر يوكد جليا حجم الفوضي والعبث بارواح المواطنين للعقلية التي تدار به الحرب بالبلاد في ظل انعدام الضمير الإنساني والاخلاقي وتجاهل الاعراف والقوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بالحروب . ولا حتي النظر للأطفال والنساء والعجزة . فالسؤال المطروح لماذا تصر الحركة الشعبية جناح الحلو والمليشيا علي استهداف المواطنين المدنيين العزل .فهل سيحقق هذا السلوك اهدافها.وماهي تلك الاهداف بالضبط .فالذي حدث بالدلنج بمثابة مؤشر خطير لتداعيات اخري يستدعي الإنتباه من قيادة الدولة بداية بمجلس السيادة برئاسة بالبرهان وقادة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والاجهزة المساندة واخذ الحيطة والحذر لمواجهة كافة الاحتمالات والطبع تظل الثقة متوفرة ومتجددة في القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والاجهزة في التصدعي لهذا الاستهداف والعدوان الغاشم والمخطط علي السودان وشعبه الصامد المدعوم من قبل دويلة الأمارات التي لا تزال تواصل عمليات الامداد واستجلاب المليشيات وحشد المرتزقة من الدولة المختلفة والمتربصين لتفكيك وتمزيق البلاد عبر سيناريو الاستعمار الجديد لنهب ثروات البلاد المتعددة .وقد اغفلت هذة الدويلة تاريخ القوات المسلحة الناصع في ميادين وساحات القتال المختلفة القتال اضافة لتضحيات ونضالات وصموده الشعب السوداني عبر الثورات المختلفة في مقاومة ومناهضة الاستعمار بكافة اشكاله خلال الفترات والتي ذكر التاريخ جزء منها وغفل عن بعضه .ولكن حتما سيعيد التاريخ نفسه و سيعود السودان اكثر قوة بثبات وصمود شعبه مهما تاكلب عليه الاعداء. واخيرا آمل ان يتضطلع المجتمع الدولي بدوره في ايجاد وسيلة لايقاف هذة دويلة في خدها ومحاسبتها علي هذا النهج والسلوك المخالف للاعراف والمواثيق والقوانين الدولية الذي يهدد امن واستقرار الدول والسلم الاجتماعي للڜعوب .



