الأخبار

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تعزيز دور الجامعات والكليات الخاصة في خدمة المجتمع

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تعزيز دور الجامعات والكليات الخاصة في خدمة المجتمع
……………………………………….
أشاد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات والكليات الخاصة في تقديم تعليم متميز عبر برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكداً أن تلك المؤسسات تمثل رافداً أساسيا لمنظومة التعليم العالي في البلاد، كما تسهم في استيعاب الزيادة المتنامية في الإقبال على التعليم الجامعي، مضيفاً بأن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز دور هذه المؤسسات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية الوزارة.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه المؤقت في بورتسودان بالدكتورة إيمان شريف نور الدائم عميد كلية النهضة والوفد المرافق لها، بحضور الأستاذ علي الشيخ السماني، وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر محمد حسن مدير الإدارة العامة للتعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي، ودكتور مرتضى علي عثمان، مدير المكتب التنفيذي الوزاري.
وأشاد بروفيسور مضوي بكلية النهضة كصرح تعليمي متميز، مؤكداً أنها تمثل أنموذجاً لتعاون القطاع الخاص في دعم وتطوير التعليم العالي، مشيراً إلى ضرورة مراجعة البرامج الأكاديمية وتحديثها، إضافة إلى استحداث تخصصات مستقبلية ودعم الابتكار، فضلاً عن التوسع في الشراكات مع الجامعات والمؤسسات المحلية والدولية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية العالمية. كما أشار إلى أهمية تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الطلابية والأنشطة اللاصفية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، ونوه إلى أهمية تعزيز دور الجامعات والكليات الخاصة في خدمة المجتمع والمشاركة الفاعلة في المبادرات القومية لإعادة إعمار مؤسسات التعليم العالي. مع ضرورة دعم برامج البحث العلمي جنباً إلى جنب مع العملية التعليمية، وتوجيه الجهود نحو الأبحاث التطبيقية التي تعالج تحديات المجتمع السوداني وتدعم خطط التنمية بعد الحرب، مع استمرار تبني وتنفيذ خطط التحول الرقمي، كما أكد بروفيسور مضوي أهمية الجودة والاعتماد الأكاديمي وتحقيق التميز في جميع المجالات.
من جانبها استعرضت دكتورة إيمان شريف أبرز الأنشطة الأكاديمية والبحثية التي قادت كلية النهضة لتحقيق الاستقرار في العملية التعليمية، مقدمة تنويرا شاملا عن أداء الكلية في الفترة الماضية، مؤكدة على أهمية مواصلة الدراسة في مقر الكلية الرئيسي بولاية الخرطوم، بما يتماشى مع سياسة الدولة الرامية إلى تحقيق الاستقرار لمواطني ولاية الخرطوم. وأضافت بأن الكلية خرجت عدداً مقدرا من طلابها رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى