
*معكم*
:نهي جودة
جهاز المخابرات العامة الدلنج..انفتاح مجتعي وتميز واضح.
بداية دعوني اترحم علي شهداء مجذرة فاشر السلطان ومدينة الدلنج من المدنيين الابرياء جراء انتهاكات مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية جناح الحلو .واتمني عاجل الشفاء للجرحي وعودا حميدا للمفقودبن . وقد ظل جهاز الامن
والمخابرات العامة بمحافظة الدلنج بجنوب كردفان يؤدي مهامه بكل تجرد ونكرات للذات تجاه المحافظة على امن واستقرار الدلنج رغم الظروف المعقدة التي تمر به المدينة والحصار المضروب عليها من جانب الحركة الشعبية جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع منذ فترة ليست بالقصيرة .ولم يقف عمله عند ذلك فحسب بل إمتد عطائه في الانفتاح نحو مجتمع الدلنج في ملحمة شكلت تلاحم المواطنين مع القوات النظامية بالمنطقة لمواجهة تداعيات ومتطلبات المرحلة في ظل الاستهداف المتعمد للمدنيين من وقت لاخر. وبالطبع فلا بد من تحية خاصة للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة( أمن ي جن) وكافة القوات المساندة التى لا تزال تخوض معركة الكرامة من أجل تحرير كل شبر من هذا الوطن الجميل .وقفت كثيرا قبل ان يسطر يراعي بعض الكلمات في حق هذة المؤسسة الفتية
ووجدت نفسى انحنى إجلالا للدور الكبير الذي يلعبه جهاز المخابرات العامة فى السودان والتضحيات الجسام لمنسوبيه من الضباط والافراد المنتشرين علي امتداد كافة ربوع الوطن بجبهات القتال خلال معركة الكرامة وهم يقدمون الشهيد تلو الشهيد . ولعمري ان مسيرة عمل الجهاز تمضي بكل ثقة وثبات و انضباط وتميز . كيف لا وسعادة العقيد امن عبدالله عبدالقادر هو من حرر سوق ام درمان من المليشيا فى أصعب الظروف وهو من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والتميز فى العمل الأمنى.حيث عمل مديرا لجهاز المخابرات العامة بالدلنج لعامين و فى يوم وداعه وهو يغادر الدلنج ذرفت دموع مجتمع الدلنج لما تركه من أثر طيب فى نفوس المواطنين بالدلنج.فقد كان خطيبا مفوها كتب قصيدة داعمة للسلام والتعايش السلمى فى ذاك الزمان وكان حديثه دوما ان مدينة الدلنج هى قلب السودان وكان تواصله معى بعد الأحداث التى شهدتها الدلنج من هجوم الدعم السريع ومااصابها وهو اكثر حزنا على الدلنج التى اصيب فيها النسيج الاجتماعى فى مقتل . كل الامنيات الطيبة لك بمواصلة مشوارك العملى فى موقعك الحالى وانت اهل لذلك.وكما ذكرت فان جهاز المخابرات العامة ابلى بلاء حسن فى معركة الكرامة وكان مقاتلا جسورا بكافة محاور وجبهات القتال المتحركات حتى اطلق عليهم( أمن ي جن) . وجهاز الامن المخابرات العامة بالدلنج والذي شهدنا تميز قيادته الشبابية بالخبرة والحنكة في ادارة الملف الامني قلكم تنحني الهامات فى ظل الظرف الاستثنائي الذى تشهده البلاد والحراك المجتمعى الواسع بدعم مقدر من اللواء أمن احمد ابراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة بالبلاد لاجل دعم القطاع الصحى بالدلنج والأسر المتعففة والادارة الأهلية واطفال سوءالتغذية كل هذا العمل تنفذه وحدة أمن الدلنج بقيادة مديرها الشاب النشط وهو يملك مقدرات مميزة وهو إبن هذه المدينة مقدم أمن محمد الزين حسب الله لك التحية مجددا
ليجسد بهذا العمل ان جهاز المخابرات العامة له دوره المجتمعى الواضح والملموس الذى اسكت الجميع. اقول
لكم مزيد العطاء والتميز و العمل المجتمعى الذى يحتاجه المواطن فى هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن الجريح .ولكم ترفع القبعات حهاز الامن والمخابرات العامة الدلنج .



