د.غازي الهادي السيد من همس الواقع تفعيل هاشتاقات معركة الكرامة تفضح دويلة الشر

د.غازي الهادي السيد
من همس الواقع
تفعيل هاشتاقات معركة الكرامة تفضح دويلة الشر
كل الشعب السوداني يعلم حجم المخطط التآمري الذي يحاك على البلاد، والذي تقف على رأسه دويلة الشر الإماراتية، وتدعمهما في ذلك قوى أقليمية ودولية، والذي يسعى لتفكيك البلاد وتقسيمها، وقد استخدمت هذه الدويلة في حربها على الشعب السوداني،سلاح البندقية وسلاح الكلمة (الأعلام) ،وقد ظلت ترفد مليشيا آل دقلو بكل أنواع العدة والعتاد،من مدافع وطائرات مسيرة ومضاد طيران وغيرها من الأسلحةالحديثة،كما قامت بفتح معسكرات لتدريب المرتزقة،واعدت كذلك غرف الإعلاميةبأحدث الأجهزة، لاستهداف الشعب السوداني وجيشه، ولطمس وتغبيش الحقائق ، والسعي لتشويه صورة القوات المسلحةالتي فوضها كل الشعب السوداني،وقد وصفها اعلامها بأنها جيش فلول وجيش كيزان وحماس أفريقيا،وغيرها من الأوصاف التي ظلوا يضللوا بها العالم عن الحقيقةبأكاذيبهم ، وقد قدموا القاتل بأنه مظلوم، والمقتول بأنه ظالم،هكذا ظلت تعمل غرفهم التضليلية،إلا أن الشعب السوداني لم يستسلم، وقد ظل في طريق الحق مع قواته المسلحة في خندق واحد، ودفاعاً عنها وتعريةً لأصحاب الأجندة الخارجية وأسيادهم، بكل ثباتٍ ووعي، وقد ظل هذا الشعب الأبي في معركة كرامته يخوض حربا مزدوجة في الميدان القتالي والفضاء الإعلامي، ضد هذه الدويلة ومليشياتها التي أعدت غرفها الاعلامية لخدمة المليشيا وتشويه الحقيقة بفبركة الفيديهات وبث أكاذيب جناحها السياسي تأسيس وصمود، هذه الشرذمة من خونة الوطن وعديمي الأخلاق ،وقد أنفقت هذه الدويلة مئآت الملايين من الدولارات لهذا الهدف، وعندما تم فضح الدويلة من قِبل الشعب السوداني بتفعيل الهاشتاقات،عبر وسائل السوشال ميديا وفي كل المواقع المؤثرة،أطلقت الدويلة حملة اعلامية أخرى لتلميع صورتها الملطخة بدماء الأبرياء أمام العالم، تحت شعار الإمارات أياديها بيضاء،وذلك لبث تقارير موجهة عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها في تلك الدول التي أشعلت فيها نيران الحروب، وقتلت فيها المواطنين، وشردتهم، مستخدمة في ذلك منصات أعلامية، وشركات علاقات عامة وإعلان إمريكية واسرائيلية وبريطانية، ومؤثري وسائل التواصل من مختلف الجنسيات، لإدارة هذه الحرب من خلف الشاشات، لتوصيل رسالة مزيفة مضمونها أن الإمارات راعية سلام، وطمس أفعالها وممارساتها من دعم لتلك المليشيا بالعدة والعتاد وإخفاء جرائمها من ابادات جماعية وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين،والتي ستظل وصمة عار للخيانة السياسية لاتمحوها الحملات التجميلية الإعلامية، وقد فعّل الشعب السوداني بوعيه الحملة الإعلامية لفضح راعية الإرهاب دويلةالشر والإنحراف الأخلاقي ،والتي ظلت دعماً للمليشيا ،وبتلك الحملة الإعلامية التي تم تفعيلها ،في كل الوسائط الإعلامية وعلى المواقع المحلية والعالمية، التي كان مضمون هاشتاقاتها (الإمارات تقتل السودانيين في السودان، الإمارات تهدم البنية التحتية في السودان …) ، بتلك الحملة بدأ العالم كله ينتبه لما تقوم به الدويلة من أفعال قذرة في السودان،حيث وصل صوت الحق السوداني ، للعالم أجمع، وقد عرضت في هذه الحملة فيديوهات لتلك الجرائم والإبادة الجماعية التي قامت بها المليشيا في ولاية الخرطوم والنيل الأبيض والجزيرة وفي كردفان ودارفور وغيرها من المناطق التي كانت تحت سيطرتهم،وبدأت التفاعلات معها من كل أحرار العالم،من اعلاميين وسياسيين ورياضيين وحقوقييين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة تضامناً مع الشعب السوداني، بعد تمليكهم الحقائق، التي زيفتها الدويلةبآلتها الإعلامية التضليلية،لذا الإستمرار في هذه الحملة الإعلامية التي بدأت تأتي ثمارها، كما يجب ودعم الحملة الاعلامية بنشر الهاشتاقات في كل مواقع التواصل، ومواصلة دعم المنصات الداعمة للقوات المسلحة، فلنحذر من نشر وتمرير تلك الفيديوهات المفبركة وفيديوهات الذكاء الاصطناعي لغرف الجنجويد،التي تخدم هذه المليشيا، فنصرنا الميداني مرتبط بنصرنا الإعلامي،فمهما فعلت الدويلة فلن تستطيع طمس الأدلة الميدانية التي فعلتها مليشياتها بدعمها المباشر لها، فيجب علينا أن نكون يداً واحدة في معركة كرامتنا، لمواجهة هذا العدو الذي يريد تفكيك السودان وتقسيمه،حتى تحقيق النصر وما النصر إلا صبر ساعة وما النصر إلا من عند الله



