الأخبار
أخر الأخبار

منظمة الغيث الخيرية تسيّر قافلة إغاثة لنازحي الفاشر بالولاية الشمالية

منظمة الغيث الخيرية تسيّر قافلة إغاثة لنازحي الفاشر بالولاية الشمالية

شندي – رحاب عبدالله

سيًرت منظمة الغيث الخيرية (الاربعاء) من محلية شندي بولاية نهر النيل الى مدينة الدبة بالولاية الشمالية قافلة لدعم نازحي الفاشر .
وحيا مدير منظمة الغيث الأستاذ عصام الحاج القوات المسلحة والقوات النظامية والمشاركة والمستنفرين لدفاعهم المستميت عن الوطن،وقال خلال تدشين القافلة “ان المعركة ليست حرب الجنجويد والدويلة بل أن “الصهيونية” هي القوة الأساسية وراء الصراع، وجيشوا كل إمكانياتهم لدحر الجيش لكنهم لم يستطيعوا ، واكد ان الجيش السوداني والقوات المساندة ظلت تقاتل وتقدم نموذجا اذهل العالم ، لأن ما سُخر للمليشيا من امكانيات اذا تم في اي دولة أخرى لسقطت في ساعة،لافتا أن ذلك دعا العالم الان للتفرج على القوات السودانية واستبسالها في القتال ، واكد عصام أن لحظة الحساب قادمة قريبا لمحاسبة الخونة والمارقين واردف “الحساب ولد ودفع الثمن غالي”.
وأوضح عصام أن القافلة متجهة إلى الدبة لإعادة اهل الفاشر ، وطالب العالم الإسلامي لاستعجال دعم فاشر السلطان لجهة ان لديها دين عليهم في اعناق اهل القبلة فهي التي قامت بكسوة الكعبة،وبها آبار السلطان علي دينار ، واعتبر الدفاع عن الفاشر فرض عين على كل مسلم وليس فرض كفاية .
وقال إن القافلة إلى الدبة امتداد لما قامت به المنظمة لدعم المقاومة الشعبية .
وحذر عصام من سلبيات المنظمات الاجنبية لجهة تراخيها في دعم أهالي الفاشر الذين ظلوا محاصرين لأكثر من عامين ، كما أكد عصام أن الالتفاف حول نازحي الفاشر تأكيد واحد مثبتات الوحدة الوطنية .
وتوقع عصام تحرير الفاشر قريبا مستندا في ذلك للانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والمساندة في محور كردفان .
وأرسل عصام رسالة للبرهان محتواها (لا نقبل اي نوع من التفاوض يعيد (السفهاء) إلى الحكم ، وشدد على ضرورة تحديد العملاء والمندسين واعتبرهم أكثر خطورة من القحاتة وتأسيس وصمود، ودعا للتنقيب عنهم وتقديمهم إلى محاكمات عادلة .
ودعا لإعادة بناء البلاد كل في منطقته، وأعلن جاهزية منظمة الغيث للاعانة في في بناء محلية شندي.
من جانبه أوضح نائب رئيس لجنة الامناء بمنظمة الغيث الأستاذ حسن الحويج، أن القافلة استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لتدافع الاهالي لاغاثة اخوانهم من الفاشر ، مؤكدا انها القافلة الأولى إلى نازحي الفاشر مكونة من الاحتياجات الفعلية من غذاء وكساء واغطية تقي من شر الشتاء ، مبينا انها من مال ودعم الخيريين ، واقر بالدعم الكبير الذي سبقهم بفضله أهالي الولاية الشمالية.
ودعا الحويج منظمة العون الإنساني لافساح المجال للمنظمات الوطنية بأن تكون جزءا اصيلا في التحقيق عن الجرائم التي ارتكبت في اهل دارفور، واعتبر ان استقصاء المنظمات الاجنبية منقوصا.
وقطع الحويج بأن إيقاف الحرب لن يتم الا ان تكف الجهات عن دعم المتمردين والقوات الغازية وشدد على ضرورة أن تلعب المنظمات الاممية دورا عاجلا في إيقاف الدعم الذي يصل يوميا وعبر طائرات.
وأعلن عن استمرار دعمهم تحت شعار (كلنا الفاشر) لتقديم الغيث لأهلنا واغاثة حقيقية والعودة لولايات دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى