اقتصاد

وزارة الصناعه والتجارة أكثر من 1800 مصنع دمرتها المليشيا

وزارة الصناعه والتجارة أكثر من 1800 مصنع دمرتها المليشيا

بورتسودان : سعاد أم ارتقاء

إضاءات حول خطة وزارة الصناعة والتجارة وادائها والجهود المبذولة لتطوير القطاع ذلك من خلال المؤتمر التنويري ال 44 لوزارة الثقافة والإعلام والسياحه بإشراف وكالة السودان للأنباء سونا بقاعه جهاز الأمن والمخابرات بحاضرة ولايه البحر الأحمر بورتسودان.

قالت وزيرة الصناعة والتجارة الأستاذة محاسن علي يعقوب ان المليشيا المتمردة دمرت البنيه التحتية الصناعه وخاصه الكهرباء التي تم تجريد النحاس منها وهذا التدمير لقد أثر على الاقتصاد ولكن يظل الاقتصاد واقف على رجليه

وأضافت محاسن ان المليشيا لقد دمرت حوالي ١٨٧٧مصنع منها ١٢٦٧ تدمير جزئي. و٥٥٣ تدمير كلي و٦٧ مصنع كانت سرقات للمواد الخام والمنتجات الجاهزة وكما تم تدمير مصانع السكر في سنار والجنيد والان الحمدلله بأيدي سودانيه تم اصلاحها وسوف تعاود الانتاج ومعاهم مصنع سكر عسلايه الذي توقف لفترة حتى القصب لم يزرع حينها

وأضافت بأن وزارات الثروة الحيوانيه والزراعة والتجارة والمعادن والاستثمار وولاة الولايات يكملو بعضهم البعض ولقد عزمنا بأن نركز على االامركزيه الانتاج في كل الولايات حتى ندعم الهجرة العكسيه وتوفير العماله لقد نفذنا التوصيات التي جاءت في مؤتمر الصناعه أخبرنا مجلس الوزراء هنالك خطة اسعافيه نحاول ننقذ مايمكن انقاذه بعد التدمير الممنهج التي فعلته المليشيا في السودان واهله

وأشارت محاسن من خلال زيارتي لولاية الخرطوم هنالك رغبة كبيرة من المصنعين رجعو وخاصه الصناعات الغذائية وعملنا مسح لولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الابيض وجدنا ان الكهرباء كانت عائق أمامهم ولم يستسلمو كانو يستخدمون المولدات لذلك الوزارة سوف تساعد المستثمرين بتحسين البنيه التحتيه وتسهيل الإجراءات وتبسيطها لتشجيع الاستثمار

وأشارت الي المعابر التي تدخل الكثير من البضائع دون مواصفات ولامقايس ولاضرائب مما أفقر الاقتصاد السوداني وتسبب في نسبه الفقر التي تكاد ان تفوق ٧٩٪لابد من ضبط المعابر هذه مهمه الأمن الاقتصادي كانوا معنا جنب الي جنب وقامو واجبهم

لقد قررنا نحن في وزارة الصناعه والتجارة تشجيع الصناعات الصغيرة والاكتفاء بالموارد داخل الولايه وذلك بتمويل من البنك المركزي وكثير من الدول نهجت ذات الطريق ونجحت وعملنا شراكات مع المنظمات خاصه في المجال الحرفي والصناعات الصغيرة تم دعمها من المنظمات ذات الصله

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الصناعه والتجارة الأستاذ عوض سلام بأن الخطه القادمه في العام ٢٠١٧م لانريدها تقليديه بل نريد عصف ذهني تعبر عن الخطة تنفيذها واستشهد البلاد طفرة نوعيه في الصناعه وخاصه الصناعه المحليه سوف نعمل دباجات لكل ولايه حتى تقول صنع في القضارف كمثال

هنااك عدد مقدر من المصانع تحت الصيانه وسوف ترجع تشتغل ونشحع الصناعه في الريف وسوف نكتفي الصناعه المحليه والخام الذي يصدر ويصنع في الخارج يستفاد منه الغير لذلك في حل٢٠٢٨م سوف نكون من أعظم الدول في الصناعه والتجارة خاصه صناعة الجلود والملبوسات وعيرها من الصناعات التي كانت تصدر خام وتأتي بعشرة اضعاف

منصه بلدنا التي تتيح الكل النجارة الفرصه في الاستثمار بطريقه مميزة وصحيحه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى