الغيث الخيرية تغيث نازحي الفاشر بالدبة وتبعث برسائل للبرهان تقرير رجاءالنويري

الغيث الخيرية تغيث نازحي الفاشر بالدبة
وتبعث برسائل للبرهان
تقرير
الدبة ؛ رجاءالنويري
في مشهد يعكس تماس ك اهل السودان وتلاحمه ويؤكيد
علي تجسيد روح التضامن و التعاون الانساني الوطني بين مكوناته وصلت قافلة
منظمة الغيث الخيرية من محلية( شندي) بولاية نهر النيل الي مركز ازهري المبارك
بمحلية الدبةبالعفاض في الولاية الشمالية
لمساندة ودعم نازحي
اهل الفاشر وتحت
شعار (كلنا الفاشر)
بقيادة نائب رئيس مجلس الامناء لمنظمة
الغيث الخيرية الحسن
عمر الحويج والذي شكر ورحب بحسن وحفاوة كرم الاستقبال الكبير بحضور ممثل المدير التنفيذي لمحلية الدبة والمقاومةالشعبية
وعدد من اعيان ورموز
المنطقة بالاضافة الي الحشد الشعبي الكبير من اهالي ونازحي الفاشر ومواطني الدبة
استهل الحسن حديثه
بايات من القران الكريم
طمان بها اهل ونازحي الفاشر مبشرهم بالنصر القريب وبشريات العودة الي الديار كما
اثني الحويج علي اهل و حكومة الولايةالشمال ية ولجنة الاستقبال لما قدموه من كرم وحسن معاملة واستضافة لاهلنا من فاشر السلطا ن وارجع الحسن
الحويج هذا العطاء والوفاء لاهل الشمال بوصفهم اهل الشجاعة و البطولات والتضحيا
والحضارات وكذلك
البوابة الرئيسية لدخو
ل الفتوحات الاسلامية في البلاد مضيفا وهم
كانو حاىط الصد لاي غزاة وعدوان منذ
الممالك الاولي و الان
قاهرة الجنجويد ومليشياتهم القذرة
وتابع الحويج وقال
نحن لم ناتي اليكم
لايصال اغاثة ودعمكم
فقط بل لنرسل ونؤكد
للعالم باكمله باننا ( كلنا
الفاشر)والسودان بارضه ومدنه لنا وطن
موضحا نحن جئنا
لنتقاسم المحن بعضنا البعض وان نكون اخوة نشد من ازرنا ونتقوي لان عدونا واحد وواصل الحسن
مبينا ان تسير ووصول
هذه القافلة الي الدبة جاء كذلك بناءلاستجابة نداء القائد العام للقوات
المسلحةرئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان لمساعدة واغاثة اهالي الفاشر مما اصابهم بكارثة انسانية مروعة
من جوع ومرض وتشر يد وتهجير قسري وقتل واغتصاب للنساء بسسب الحصار الذي فرضته ملشيا الجنجويد المتمردة القاتلة والتي عاست خراب وابادات جماعية وتنكيل بالمدني
يين موضحا باعتبارها القافلة الاولي لدعم نازحي الفاشر مؤاكد انها لن تكون الاخيرة
من الغيث و سيتواصل
الدعم الي ان يتم تحرير كل شبر من دارفور وليس الفاشر وحدها .
مبينا انهامكونة
من الاحتيجات الاساسية من غذاء ودواء وكساء (اغطية)
تقيهم من برد الشتاء وما يحتاجه الوضع هنا.
وشكر حسن الحويج كل من ساهم ودعم هذه القافلة من الخيريين واهل العطاء وزاد معددا ما قدمته
منظمة الغيث الخيرية في حرب الكرامة قائلا ليس بالغريب ولا الجديد علي منظمة الغيث في تسير غافلة
لاغاثة نازحي اهل الفاشر فمن قبلها قدمنا مساعدات لنازحي شرق
الجزيرة وولاية الخرطوم ودور الايواء والمعسكرات وغيرها من مساعدات انسانية مثمنا علي تلاحم
اهل شندي والدبة ووقوفهم مع النازحين
والوافدين الذين فرقت بهم الحرب وويلاتها ومن موقعه اطلق حسن الحويج
ثلاث نداءات طالب
فيها المنظمات الطوعية والمحلية لعمل تشبيك وتوحيد
الجهود لدفع عجلة المساعدات الانسانية
لتصل مستحقيها وناشد
منظمة العون الانساني بان تفسح المجال للمنظمات الوطنية
الوطنية لتشارك في التحقيق عن الجرائم
الجرائم الشنيعة التي ارتكبت في اهل دارفور ومدن السودان كافة.
موضحا بان استقصاهم
عن التحقيقات لم ياتي كاملا بل منقوصا مؤكدا
بان الحرب لن تقف بجلوس الطرفين للتفاوض بل بايقاف امداد دعم المتمردين
داعيا المنظمات الاممية
بالتدخل العاجل لوقف
الدعم اليومي للمليشيا
عبر الطائرات والمطارا
ت. الاجنبية معلنا عن انضمام منظمة الغيث
للجنة المنظمة لنصرة اهل الفاشر ولنصرة اهل السودان جميعا بالرجال والمال بالدماءء والايواء وبالجهاد في سبيل الله الي ان تعم البلاد بالسلام والامان
والعودة الي الديار .
ومن جهته بعث مدير
منظمة الغيث عصام الحاج عثمان برسالة الي رئيس مجلس السيادة البرهان وقال
نحن لا نقبل اي تفاوض مع هولاء (السفهاء) المتمردين ومن عاونهم
من خونة وعملاء حتي بانلانقبلولو وضعو السلاح وتجمعو في معسكرات سنقتلهم كما قتلو اهلنا في المعسكرا
ت وشدد بان لانقبل باعادتهم الي المشهد
مرة اخري والمشاركة في حكم السودان.
وحيا عصام الحاج القوات المسلحة ومسانديهم من القوات النظامية والمقاومة
الشعبية لاستبسالهم
ودفاعهم المستميت
عن الوطن واضاف لولا
الاستراتيجية التي ادار
بها الجيش الحرب واذهلت العالم باكمله
لاسقطت جميع مدن السودان في ساعة واحدة واضاف ولو كانت ايضا في دولة افريقية اخري لكانت محتلة الان واوضح
هذه سياسة الجيش السوداني منذ الحروب
الاولي التي خاضها وجعلت العالم يتفرج
ولا يحدث حراك
في حرب غير متكافئة هدفها الاستيلاء علي البلاد والقضاء عليها
مشيرا الي الامكانيات
التي يتمتع بها العدو من سلاح وعتاد وجنود مرتزقة.
وافرد مدير منظمة الغيث عصام الحاج مساحة تناول فيها
اعمال المنظمة خلال
الخمسة عشر عاما الماضية
وقال نحن سعداء بان نلتقيكم في هذه الساحة المباركة التي انطلقت منها المقاومة الشعبية في شندي لتؤسس للمقاومة في جميع انحاء السودان واردف قائلا هي نفس الساحة التي انطلقت منها كتائب المجاهدين
التي شاركت في عملية القتال في كل انحاء السودان ومازالت تقاتل في ساحاته الي الان.
واضاف الحاج و اليوم نشهد الساحة ودار منظمة الغيث تدشين مبادرة (كلنا الفاشر) لاعانة واغاثة نازحي الفاشر بالولاية الشمالية
مضيفا اذا اردنا حصر
حصرها لا تحصي ولاتعد في اشارة منه للاعمال التي قدمتها المنظمة وقال يكفي انها الداعم الرىيسي
للمقاومة الشعبية
في شندي وكذلك كانت الداعم الاساسي للنازحين وداعم لكل عمل ايجابي في الفترة
السابقة وزاد بان المبادرة هي امتداد لاعمالها في الفترة السابقةوناشد عصام
المنظمات الوطنية الا تعتمد علي المنظمات الاجنبية محذرا منها
بتجاهلها لحصار الفاشر لاكثر من سنتين ووصف
بالخبث ولم يغيثو اهل الفاشر ودعا مدير منظمة الغبث كل المنظمات والقادرين والمستطيعين ورجال الاعمال بالاسراع بتوحيد الرؤية لبناء واعمارالوطن مضيفا
بان مبادرة (كلناالفاشر)
ستكون النواة لاعادة البناء والاعمار والالتفا
ف حولها سيزيدنا قوة
وأكد ان الفاشر اول من
سنبداء بها معلنا عن جاهزية منظمة الغيث
لمشاركة في اعادة
البناء في شندي وفي
كل مدن السودان
وكشف عصام الحاج با هناك اخبار مبشرة سنسمعها خلال الايام
المقبلة عن تحرير الف الفاشر ودارفور وكل مدنها عن قريب مستند علي الانتصارات التي حققتها القوات المسلح ة والمساندة في محور
كردفان . مؤكدا بان النصر ات وتطهير البلاد من دنس المليشيا ومعا ونيها قاب قوسين او ادني.



