والي البحر الأحمر: المواطنون ولجان الإسناد شركاء في تعزيز النظافة بالقطاع الشرقي

والي البحر الأحمر: المواطنون ولجان الإسناد شركاء في تعزيز النظافة بالقطاع الشرقي
بورتسودان- القادسية-2025/11/26م
في خطوة تعكس أهمية الشراكة المجتمعية في دعم المؤسسات الخدمية، أشاد والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور بالجهود الكبيرة التي بذلها مواطنو أحياء القادسيات وولع، إلى جانب لجان الإسناد التي تم تشكيلها مؤخراً لمساندة هيئة النظافة بالولاية. جاء ذلك خلال كلمته في حفل تدشين حملة القطاع الشرقي، حيث أكد أن هذه المبادرات الشعبية تمثل نموذجاً يحتذى به في تعزيز العمل الجماعي وتحقيق التنمية المستدامة.
الوالي عبّر عن تقديره العميق لمواطني القادسيات وولع الذين بادروا بالمشاركة الفاعلة في الحملات، مؤكداً أن وعيهم البيئي يعكس روح المسؤولية تجاه مدينتهم. كما أشار إلى أن تشكيل لجان الإسناد يمثل إضافة نوعية لعمل هيئة النظافة، إذ يسهم في تنظيم الجهود وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية. ولم يغفل الإشادة بالدور المحوري الذي تقوم به الهيئة، مشيراً إلى أن تعاونها مع المجتمع هو ما يضمن استدامة الحملات ونجاحها.
وأضاف الوالي أن معدات الرش والمبيدات لابد أن تستمر بنفس المستوى في كل الولاية، حتى تظل الحملات متوازنة وفعّالة في مختلف القطاعات، مؤكداً أن العدالة في توزيع الإمكانيات هي الضمان الحقيقي لاستدامة النظافة وحماية البيئة.
من جانبه، أكد مدير هيئة نظافة ولاية البحر الأحمر الأستاذ مبارك عبد الماجد إبراهيم أن الهيئة تعمل جاهدة لتوسيع خدماتها لتشمل جميع الأحياء، مشيراً إلى أن دعم الحكومة والوالي يمثل دافعاً كبيراً لمواصلة الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
كما تحدث آدم سلل ممثلاً للمجتمع بالشرقي، مؤكداً أن مشاركة المواطنين في هذه الحملات واجب وطني يعكس حرصهم على بيئتهم وصحة أسرهم، مشيراً إلى أن التعاون مع الهيئة والسلطات المحلية هو الطريق الأمثل لتحقيق مدينة نظيفة وآمنة للجميع.
هذه المبادرة تؤكد أن النظافة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، وأن مشاركة الأهالي في الحملات تساهم في ترسيخ ثقافة الاهتمام بالبيئة وتجسيد روح الوحدة. إشادة الوالي بمواطني القادسيات وولع ولجان الإسناد، إلى جانب هيئة النظافة وممثلي المجتمع، تعكس رؤية واضحة بأن التنمية تبدأ من القاعدة الشعبية وتترسخ عبر التعاون المؤسسي، وهي دعوة مفتوحة لمزيد من المبادرات المجتمعية التي تعزز من جودة الحياة وتكرّس صورة الولاية كأنموذج في العمل الجماعي والوعي البيئي.



