مجلس الأمن والدفاع بالسودان… جهود ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي هل توقف الحرب

مجلس الأمن والدفاع بالسودان… جهود ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي هل توقف الحرب
مؤخرا التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث كان السلام في السودان ووقف الحرب أهم نقاط اللقاء حيث طالب بن سلمان بتدخل ترامب لوقف الحرب بالسودان وهو امر قايله الرئيس ترامب بالترخاب
تطورات اللقاء بداخل السودان
عبر مجلس الأمن والدفاع ا برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان حيث
قدم المجلس الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير *محمد بن سلمان* ولي عهد المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اهتمامهما بالشأن السوداني ورغبتهما في تحقيق سلام يحفظ وحدة السودان وسلامة أراضيه.
*التنديد بجرائم المليشيا*
ندد السودان بالفظائع التي ارتكبت وما زالت ترتكب في مدينة الفاشر والمناطق الأخرى من قيل مليشيا الدعم السريع المتمردة وان الدول التي تدعمها وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة شريكة في شفك دماء الشعب السوداني ويجب أن تحاسب من قبل المجتمع الدولي على هذا السلوك العدواني.
*مقترحات دوليه للحل في السودان*
كلف مجلس الأمن والدفاع السوداني جهات الاختصاص بالرد على الورقة المقدمة من مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس وأكد السودان تمسكه بالرؤية المقدمة في أوقات سابقة من الحكومة السودانية للأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة وهي ورقة سبق أن حددت شروط وقف إطلاق النار وهي انسحاب المليشيا من المناطق التي احتلتها وتسليم سلاحها وتجميع ما تبقى من قواتها في معسكرات متفق عليها وفق ضمانات دوليه ووقف الدعم الخارجي من بعض الدول وكذلك وقف تدفق المرتزقة المقاتلين الي السودان ومن ثم يكون هناك حوار سوداني سوداني دون تدخلات خارجية وتكون مهرجاته ملزمة للسودانيين في وضع اسسس مستقبليه لحكم السودان.
*تسهل دخول المساعدات الإنسانية*
أكدت حكومة السودان الالتزام بتسهيل دخول العون الإنساني وفتح الطرق وحماية العاملين في الشأن الإنساني وضمان وصول المساعدات للمحتاجين واستمرار فتح المعابر الحدودية والمطارات. وأكد المجلس أيضا حرصه على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وسيادتها.
*ردود بعض الدول تجاه انهاء حرب السودان*
ايدت عدد من الدول العربية الشقيقة للسودان عن تايديها لوقف الحزب حيث عبرت مصر عن ترحيبها بالمقترح السعودي الأمريكي لأنهاء الصراع في السودان حيث تتأثر مصر مباشرة من عدم الاستقرار حيث يتدفق الاجئين مما يشكل عبئا عبئا عليها، كما ايدت دول اوربيه كثيره على اهميه وقف الحرب في السودان.
*التطورات الامنيه بالسودان*
رفضت القوات المسلحة السودانية والحكومة اي اقتراح لوقف الحرب لأنها تعتقد أن وقف إطلاق النار يغطي مليشيا الدعم السريع المتمردة فرصة لترتيب الأوضاع الأمنية وتجمع قواتها وتعيد تسليحها مما يمكنها من شن هجمات كبيره ضد القوات المسلحة مما يهدد حياة كثير من السودانين مره اخرى، رغم ان القوات المسلحة تتقدم حاليا بصورة كبيره يجعل من التمرد يعاني وفي وضع مهزوم مما جعل قائد التمرد يعلن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثه أشهر من طرف الا انه خالف قوله بشنه هجوما عنيقآ على القوات المسلحة في مخوار كردفان حيث تصدت له القوات المسلحة وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
*المنظمات الدولية العامه في السودان*
لم تصرح المنظمات الدولية التي تعمل بالسودان عن أي موقف بعد لقاء بن سلمان وترامب حيث اغلبهم يتحدثون عن عدد المتاثرين بالحرب وغيرها وهذا بمثابه حديث غير ذا اهميه لأنهم منذ اندلاع الحرب ظلو ينددو ويحزرو من مجاعه وتدهور الأوضاع الإنسانيه الا ان هذا لم يحدث لانهم لايعرفون ان السودان لن يجوع بإذن الله لانه بلد زراعي ورعوي ولديه إمكانيات تؤهله لان يتحمل كل الظروف وان الحرب طال الزمن او قصر ستقيف يومأ ما ان شاء الله



