تخريج دفعة جديدة من المستنفرين بالدبة

*اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية الدبة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من المستنفرين والمستنفرات بمعسكر الشهيد كمال عبدالوهاب*
———————
*متابعة ✍️: ليلى زيادة*
“” “” “” “” “” “” “” “”
*تصوير: عباس وداعة*
//////////////////

شهدت محلية الدبة بالولاية الشمالية، مساء الأربعاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥، مراسم تخريج دفعة جديدة من المستنفرين والمستنفرات بمعسكر الشهيد كمال عبدالوهاب بقرية الحامداب (القرية 3)، وذلك تحت شعار: “وأعدّوا… كلنا جيش”، وسط حضور رسمي وشعبي كبير من قيادات الاستنفار والمقاومة الشعبية وممثلي الأجهزة والإدارات في المنطقة.

وتقدّم الاحتفال العميد الركن عبدالناصر محمد علي محمد طه، قائد ورئيس الاستنفار بالمقاومة الشعبية بمحلية الدبة، إلى جانب حضور واسع من قيادات المقاومة الشعبية، من بينهم:
نائب الرئيس حسن مرغني البصير، وعضو المقاومة أبازر المدثر، والسيد محمد الحرقي، وممثل الوحدة الإدارية بالدبة عبيد الدرملي، بالإضافة إلى قيادات المجتمع المحلي، ومن بينهم محمد داود، أبوبكر صالح وكرار. كما شاركت ممثلات المرأة، تتقدمهن زينب محمود وعدد من عضوات المقاومة الشعبية.

وشهدت المناسبة افتتاح منشآت خدمية جديدة بالقرية، شملت وضع حجر الأساس لـ منتزه عائلي، إلى جانب صالة مناسبات دعماً لخدمات المجتمع المحلي.

وخلال كلمته، أشاد العميد الركن عبدالناصر بالدور الكبير الذي لعبه الشهيد كمال عبدالوهاب في تدريب أعداد واسعة من المستنفرين بالمحلية، سائلاً الله أن يتقبله في الشهداء. وأكد أن محلية الدبة ماضية في خطط التدريب، معلناً الاستعداد لتخريج دفعات جديدة خلال الأيام المقبلة، وصولاً إلى دفعة تضم ألف مستنفر من القرية 3. وقال:
“نأمل أن تحمل الدفعة القادمة مزيداً من التطوير والجاهزية، لنواصل تعزيز قدرات المحلية في مجال التدريب والاستنفار.”

من جانبه، حيّا ممثل المقاومة الشعبية أبازر المدثر الشهيد كمال عبدالوهاب، مؤكداً أن أثره التدريبي لا يزال حاضراً حتى اليوم، ومشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها مساعد قائد المعسكر عبداللطيف سعد في إنجاح التدريب.
كما أثنى عبيد الدرملي، رئيس المقاومة بوحدة الدبة الإدارية، على مستوى الالتزام والانضباط والتعاون الذي شهده المعسكر.

وفي كلمته، أكد مساعد قائد المعسكر عبداللطيف سعد جاهزية الخريجين والخريجات، مشيراً إلى أنهم تلقوا تدريباً متكاملاً في مختلف المهارات. وقال:
“لن نقول لكم دافعوا عنا… بل إن الحامداب برجالها ونسائها جاهزة للقيام بدورها، وهذه الدفعة بين أيديكم وقد اكتملت تدريباتها كافة.”

وتخلل الاحتفال طابور عرض للمتخرجات بجانب عروض بيادة قدمتها مجموعة من المستنفرات، إضافة إلى تكريم عدد من الرموز والكوادر تقديراً لإسهامهم في إنجاح برامج المعسكر.

واختُتمت الفعاليات وسط إشادات واسعة بما تميز به الاحتفال من تنظيم ومشاركة كبيرة، ليُعد من أكبر الكرنفالات العسكرية والتدريبية التي شهدتها الولاية الشمالية في مجال الاستنفار والتدريب الشعبي.