الأخبار

وزير الخارجية، :لن نقبل باي مبادرة تتجاوز سيادة الدولة السودانيه

وزير الخارجية، :لن نقبل باي مبادرة تتجاوز سيادة الدولة السودانيه

بورتسودان سعاد أم ارتقاء

أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي السفير محيي الدين سالم رفض الحكومة لأي تسمية للقوات المسلحة السودانية بغير اسمها المعروف أو نسبتها لأي جهة سياسية، وأشار إلى أن أي تدخل في الشأن السوداني مرفوض وغير مقبول على الإطلاق.

جاء ذلك خلال المؤتمر التنويري ال ٤٦ لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة بإشراف وكالة السودان للأنباء سونا في قاعة جهاز الأمن والمخابرات بحاضرة ولايه البحر الأحمر بورتسودان، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية ترحب بأي مبادرات تهدف إلى دعم استقرار السودان، شريطة أن تراعي هذه المبادرات السيادة الوطنية وأولويات الدولة في إدارة شؤونها الداخلية.

وأضاف أن السودان، منذ اندلاع الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م بعد شهرين من الحرب ذهبنا إلى منبر جدة ولكن المليشيا لم تلتزم بمخرجاته ولقد فعلناها بأنفسنا حيث اخرجناهم من الاعيان المدنيه وبيوت المواطنين، وكنا على تواصل مستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية، حرصًا على بناء تفاهمات تُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتسريع مسار الحل السياسي.ولكن المخربين والخونه من ابناء السودان هم ياججون الحرب ويفتفلونها

وأكد الوزير أن تعامل الحكومة مع المبادارات يتم وفق مبدأ المصالح المشتركة، موضحًا أن الحكومه قدمت ملاحظاتها حول بعض المقترحات المطروحة، خاصة تلك المتعلقة بآليات الإغاثة وطرق إيصال المساعدات، مشددًا على ضرورة التنسيق المباشر مع المؤسسات السودانية المعنية حتى لا يحدث أي تجاوز للدور السيادي للدولة. مافيا وجود أي توتر بين الحكومة السودانية وأصحاب المبادرات، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله في بعض المنصات لا يعكس حقيقة الاتصالات الجارية. وقال إن السودان يثمّن علاقاته التاريخية مع هذه الدول، لكنه في الوقت نفسه لن يقبل بأي مبادرة تتعارض مع مصالحه الأمنية والسياسية.

وأكد دعم السودان للحل الشامل، والتي تقوم على وقف التصعيد، معالجة الأوضاع الإنسانية، وتهيئة بيئة سياسية مستقرة تُعيد البلاد إلى مسارها الطبيعي، مضيفا اننا وقعنا اتفاقيات كثيرة في العام ١٩٧٢ مع اخوتنا الجنوبيين، ودخلنا في حرب ووصلنا الي اتفاق في ٢٠٠٥ وفي دارفور ٢٠٠٦م

نحن أصحاب الحرب والسلم ولكن لم نفسح المجال للتدخل٥في شوننا الداخليه، مشيرا إلى ان الالتزام باتفاقية جدة يسهم في التأكيد على امن الحوار السبيل الوحيد لحل النزاعات، أن يكون سودانيا خالصا دون تدخل نثمن المجهودات التي بذلت وشاكرين لكل من ساهم في حل الأزمة السودانيه

وأكد الوزير ان الحكومة شددت على أن أي جهود أممية أو دولية يجب أن تراعي سيادة السودان، وألا يتم اتخاذ أي إجراءات دون التنسيق المباشر مع الجهات الحكومية الرسمية.
التزام الحكومة بإعلان جدة

أوضحت الورقة التي قدمت للمجتمع الدولي هي أن السودان يتمسّك بـ إعلان جدة كأساس لأي إجراءات إنسانية أو ترتيبات لوقف إطلاق النار، وأن أي حلول أو مبادرات يجب أن تُبنى عليه.
تنظيم وتنسيق العمل الإنساني.

وان الحكومة طلبت أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الحكومية السودانية، وخاصة الوزارات المختصة والهلال الأحمر السوداني، لضمان وصولها للمحتاجين ومنع التجاوزات.
كما تم رفض أي تدخل خارجي مباشر

الورقة تضمنت رفض السودان لأي ترتيبات دولية يمكن أن تُفهم كتدخل في شؤون البلاد أو تجاوز لسلطتها الشرعية، خصوصًا في ما يتعلق بنشر قوات أو إدارة مناطق.

الدعوة لدعم موقف السودان في إعادة الأمن والاستقرار

شدّدت الحكومة على أن الجهود الأممية يجب أن تدعم استعادة الأمن، حماية المدنيين، ومساندة مؤسسات الدولة، بدلًا من خلق هياكل موازية قد تُضعفها.

واختتم الوزير تقديمهم لورقة أخرى باسم خارطة الطريق للأمم المتحدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى