وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يقف على أوضاع النازحين والمواطنين والعائدين بالاقليم وتدشين حزمة من التدخلات الصحية والاجتماعية والانتاجية

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يقف على أوضاع النازحين والمواطنين والعائدين بالاقليم وتدشين حزمة من التدخلات الصحية والاجتماعية والانتاجية
الدمازين :
أكد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح ان زيارته إلى إقليم النيل الأزرق والتي ضمن خطة الــ(100) يوم للوزارة بحكومة الأمل، في زيارة تستمر ثلاثة أيام للوقوف ميدانيا على أوضاع المواطنين والنازحين والعائدين، وتدشين حزمة واسعة من التدخلات الصحية والاجتماعية والإنتاجية.
مشيرا الي انه رافقه في الزيارة وفد موحد من منظومة الحماية الاجتماعية ضم الأمين العام لديوان الزكاة، المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي، مفوض مفوضية الأمان الاجتماعي والتكافل وخفض الفقر، ومديرة التأمين الصحي فرع الولاية الشمالية.

كما التقا الوزير حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي وتلقى تنويرا شاملا حول الوضع الأمني وأوضاع النازحين والعائدين. وافتتح معا الصيدلية المرجعية للتأمين الصحي بالرصيرص، والتزم الوزير بالشراكة بتشييد المجمع الجراحي التشخيصي وتجهيزه بأحدث المعدات لخدمة كل مواطني الإقليم.

فيما دشن الوزير نفرة بشارات الكرامة التي شملت 6500 جوال ذرة، 5000 من السلال الغذائية، والمشروعات الإنتاجية للفقراء والمساكين والنازحين وأسر الشهداء ـ شملت المشروعات: تربية الدواجن، مناحل العسل، أدوات الإنتاج للأسر الفقيرة، البقالات الصغيرة، ودعم المهن الهشة. كما قدمنا ألف لبسة عسكرية دعما للمجهود.

وفي الدمازين تم افتتاح المركز المتكامل لمرضى السكري والمركز الصحي للتأمين الصحي، وتم الوبوف على مركز غسيل الكلى الوحيد بالإقليم ووجه المعتصم بصيانته وتأهيله بالكامل.

وكذلك تم تدشين الدعم النقدي المباشر الذي استفاد منه 19,640 شخصا، واطلقنا أكثر من 2000 مشروع إنتاجي صغير عبر منظومة الحماية الاجتماعية، إضافة لدعم الطلاب الذين حفظوا القران القرآن بمجمع خلاوى علي بن ابي طالب.

وفي محافظة باو، وقف على أوضاع 120 ألف عائد موزعين على معسكرات 4 و5 و6، واقمنا ثلاثة مخيمات علاجية شاملة ووجهنا بتمديدها ليومين إضافيين للإقبال الكبير. وقدمنا 3 طواحين غلال لمساعدة العائدين في طحن الذرة والغلال داخل المعسكرات.

وفي الختام لفت الوزير إلى أن زيارته للإقليم مستمرة… وحكومة الأمل تمضي بخطى ثابتة في تعزيز الحماية الاجتماعية، تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم النازحين والعائدين، وإطلاق المشروعات الإنتاجية التي تفتح بابا جديدا للحياة والكرامة.